كشف مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، الجمعة، عن طريقة عمل الكاميرات المستخدمة في مراقبة المواقع النووية الإيرانية وخصائصها.

وفي مؤتمر صحفي، قال غروسي إن كاميرات المراقبة الموجودة في إيران والخاصة بالوكالة لا يمكن التلاعب بمحتوياتها، محذرا من أي محاولة بهذا الشأن.

وأشار المدير العام للوكالة الذرية إلى أنه لا يمكن الاطلاع على محتوى كاميرات المراقبة إلا بعد التوصل لاتفاق مع إيران.

وأعرب غروسي عن القلق الشديد من نقص المعلومات بشأن برنامج إيران النووي.

وتابع: "ضياع تسجيلات كاميرا مراقبة في موقع لتصنيع مكونات من أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران غريب جدا".

وفقدت التسجيلات بعد هجوم تخريبي على ما يبدو وقع في يونيو.

وتعرضت واحدة من أربع كاميرات خاصة بالوكالة الدولية في كرج للتدمير في الهجوم. وأزالت إيران جميع الكاميرات وعرضتها على الوكالة الدولية، لكن البيانات المخزنة على الكاميرا التالفة لم تكن موجودة.

وطلبت الوكالة وقوى غربية من إيران تقديم تفسير، لكنها لم تفعل حتى الآن.

ويجتمع، الجمعة، في فيينا المفاوضون حول البرنامج النووي الإيراني الذين يحاولون إعادة العمل باتفاق 2015 الذي كان سيمنع طهران من حيازة أسلحة ذرية، قبل توقف المفاوضات لفترة وجيزة.

ويلتقي الدبلوماسيون عند الثانية بعد الظهر (13:00 بتوقيت غرينتش) في قصر كوبورغ في العاصمة النمساوية لاختتام سلسلة من المحادثات المكثفة، وفقا للاتحاد الأوروبي الذي ينسق العملية.

وأفاد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، على تويتر، بأن هناك "تقدما ملحوظا" هذا الأسبوع. وقال "سنواصل المناقشات بعد تعليقها لأيام قليلة".

لكن اللهجة كانت أقل تفاؤلا من جانب الأوروبيين والأميركيين الذين أشاروا في بداية الأسبوع إلى مطالب "متطرفة" لطهران، قائلين إن "الوقت ينفد".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية