أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء، أن المحادثات النووية في فيينا مع إيران غير معروف نهايتها بالنسبة لنا، مشددة على أنها تواصل تطوير برنامجها الصاروخي، ولا تزال تهدد الملاحة البحرية في الخليج.

كما أكد البنتاغون أن إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن إيران استخدمت مسيراتها خلال الأعوام الأخيرة كثيرا والتي أصبحت أكثر تهديدا.

إلى ذلك، أشار إلى أن المحادثات النووية مع إيران تمر بمرحلة صعبة "ولا نعرف نهايتها"، لافتا إلى أن الحلفاء في المنطقة قلقون من سلوك إيران وتصرفاتها.

"صواريخ إيران تهدد مصالح أميركا"

وأمس الثلاثاء، اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يهدد المصالح الأميركية.

وأضاف كيربي في مؤتمر صحافي، أن إيران طورت صواريخها الباليستية، الأمر الذي يثير قلقا أميركيا ويستدعي التعامل معه.

لا مفاوضات جادة

وفي الشق النووي قال دبلوماسيون أوروبيون، إن الأطراف الأوروبية لم تتمكن من خوض مفاوضات جادة مع إيران لغاية الآن، وإن مواقف إيران لا تتوافق مع جهود إحياء الاتفاق النووي.

بالتزامن مع تراجع الآمال المحيطة بالمفاوضات النووية الإيرانية، لوحت واشنطن خلال الأيام الماضية بخيارات أخرى موجودة على الطاولة، في حال فشلت الطرق الدبلوماسية.

بدائل بيد أميركا

وفي هذا السياق، أكد كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية "لردع" إيران.

وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الاثنين، إن القوى الغربية لم تُجرِ حتى الآن مفاوضات حقيقية مع إيران في المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015، وإنه ما لم يحدث تقدم سريع فإن الاتفاق سيصبح قريبا "بلا معنى".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية