كشفت منظمة حقوقية عن إنتهاكات وجرائم وحشية ضد الإنسانية، ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المدنيين في الساحل الغربي منذُ توقيع اتفاقية "ستوكهولم" في 2018م. 
 
وقالت منظمة حماية الطفولة، أنّ أكثر من 700 شخص قتلوا في محافظتي الحديدة، وتعز، خلال العام الجاري، مشيرةً إلى أنّ أكثر من 3000 شخص، قتلوا وأصيبوا منذ توقيع "ستوكهولم". 
 
وأشارت في بيان صادر عنها إلى أنّ واحدًا من كل ثلاثة ضحايا كان يعيش في مناطق يشملها إتفاق "ستوكهولم" مما يهدد مستقبل وقف إطلاق النار.
 
وبحسب البيان فإنّه وبعد مرور ثلاث سنوات على الاتفاق لا يزال المدنيون في محافظتي تعز، والحديدة، يتحملون وطأة الصراع وانتهاكات المليشيا الحوثية، كما أنه لا تزال الاحتياجات الإنسانية في إرتفاع متزايد. 
 
ولفت إلى أنّ أكتوبر كان أكثر الشهور دموية في اليمن، هذا العام، حيث قُتل وجُرح 358 شخصًا, بزيادة 53% عن سبتمبر الماضي، في ظل تقارير مقلقة عن إعدامات وقتل وإصابات ونزوح ونقص في الخدمات الأساسية.
 
وأكد بأنّ الأطفال وأسرهم الذين يعيشون في محافظة تعز، لا يزالون عرضة لتصاعد العنف، حيث قُتل أكثر من 400 شخص حتى الآن خلال العام الجاري، إلى جانب أنّ خطوط المواجهة على مقربة من سكان المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وهو ما يعرّض كل الأطفال وعائلاتهم في المحافظة لخطر دائم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية