شهدت قاعة الشهيد القردعي بجامعة إقليم سبأ، صباح اليوم الأحد، ندوة فكرية تزامنت مع ذكرى عيد الجلاء الرابع والخمسين والذكرى الرابعة لانتفاضة ديسمبر، نظمتها مؤسسة جذور للفكر والتنمية وإذاعة الاتحادية إف إم.
 
ونوقشت في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور النخب الوطنية في حشد الجهود والطاقات وتوجيهها لتحرير صنعاء" أربع أوراق طرحها كل من عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات، وكامل الخوداني عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وعمار التام رئيس مؤسسة جذور، ومحمد الجماعي مدير عام إذاعة الاتحادية، وقدم الندوة المحلل السياسي سمير مريط.
 
وركز الأحمدي في ورقته المعنونة بـ"نحو ميثاق شرف إعلامي لتحرير صنعاء" على أهمية توحيد جبهة الإعلام الرافض للمليشيا تحت لافتة تحرير العاصمة، مثمنا الدور الذي تقوم به مأرب في تمتين جبهة مقاومة المشروع السلالي والتصدي بحزم لكل محاولات النيل من الشرعية في كافة المجالات.
 
واستعرضت ورقة الخوداني عددا من الجوانب السياسية والتنموية التي أهلت محافظة مأرب للوصول إلى ما وصلت إليه الآن، ومنها التنوع السياسي والفكري الذي يذوب في ساحات الدفاع عن المشروع الوطني.
 
 وقال الخوداني إن المليشيا الحوثية تتغذى على الخلافات بين فرقاء المشروع المناهض لها، داعيا الجميع إلى العمل على تأجيل أي خلاف حتى هزيمة المشروع السلالي.
 
من جانبه قدم الجماعي في ورقته "تحرير العاصمة.. مضامين الرسالة الإعلامية"، رؤية لفتح جبهة إعلامية ضد الحوثي تنتقل معها الموجة الإعلامية من مأرب إلى صنعاء.
 
 واستعرض نماذج من التناولات الإعلامية المحدودة لما يجري في صنعاء، داعيا إعلاميي مأرب والساحل وتعز وكل مساندي الشرعية لإعادة التواصل مع سكان العاصمة المحتلة وحثهم على رصد التحركات الإيرانية المنتهكة للسيادة اليمنية.
 
عمار التام رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة، اختتم الندوة التي حظيت بنقاشات واسعة، بورقة حملت عنوان "استراتيجية حرب الشعب الشاملة لاستعادة العاصمة صنعاء"، وقال إن حرب الشعوب طويلة ومضنية، لكنها مضمونة النتائج. مستشهدا بوقائع تاريخية مشابهة للوضع القائم في بلادنا.
 
حضر الندوة رئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد بن علي الأشول ومدير عام مكتب الثقافة بمحافظة مأرب علي بقلان، والعقيد خالد الفرح نائب الناطق الرسمي للجيش، وعدد من المفكرين والمسئولين ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية