اليونسكو تدين الهجوم "الشنيع" الذي أودى بحياة الصحفية رشا الحرازي
أدانت منظمة اليونسكو، الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف سيارة الصحفي محمود العتمي، ما أسفر عن إصابته واستشهاد زوجته رشا عبدالله التي كانت على وشك أن تلد جنينها.
وعبرت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، عن إدانتها لحادث التفجير الذي وقع في مدينة عدن جنوبي اليمن بتاريخ الـ9 من نوفمبر.
وقالت أزولاي: "إنّني أدين الهجوم الشنيع الذي أودى بحياة رشا عبد الله الحرازي وأسفر عن إصابة محمود العتمي." وأضافت: "تؤدي الهجمات التي تستهدف الصحفيين إلى قمع حرية التعبير وتقويض قدرة وسائل الإعلام على إبقاء الجمهور على اطلاع، وهو لأمر بالغ الأهمية في أوقات النزاع. وتعتبر المعلومات ضرورية لإثراء النقاش العام ومناهضة الكراهية والمساهمة في فض النزاعات".
وتابعت: "لقيت رشا عبد الله الحرازي حتفها من جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في السيارة التي كانت تستقلها مع زوجها وزميلها المراسل، ويُذكر أنّها كانت تنتظر مولوداً جديداً، وكانت تعمل مع زوجها لدى قناة تلفزيونية".
وقالت اليونسكو إنها تعمل على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات واتخاذ مجموعة من الإجراءات الملموسة في هذا الصدد، ولا سيما خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.