طالب معهد بحثي أمريكي مهتم بالشؤون السياسية، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، لتجنب "أفغانستان" ثانية يقودها تنظيم متطرف.
 
ونقلت، مؤخرا، مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تحليلا كتبه "ديفيد شينكر" مدير برنامج السياسة العربية لدى "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط"، حثه الإدارة الأمريكية على اتخاذ إجراءات بديلة ضد التمدد الإيراني في اليمن، بما في ذلك إعادة إدراج المليشيا في قائمة الإرهاب، وتفعيل حظر تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المليشيا التابعة لها في اليمن.
 
وأكد شينكر أنه بدون معالجة مشكلة الأسلحة وتعزيز الأمن في السعودية والبحر الأحمر، حتى عقب انتهاء الحرب، ستزداد فرص إيران في إكمال مشروعها القائم على إنشاء كيان شبيه بـ«حزب الله» - اللبناني - عند الجبهة الجنوبية للسعودية بمجرد سيطرة الحوثيين على اليمن.
 
وأضافت المجلة على لسان شينكر: "وما اليمن إلا مشكلة كارثية أخرى من مشاكل إدارة بايدن، فكما حدث مع أفغانستان، من المرجح أن تواجه الحكومة الأمريكية قريباً التحدي المتمثل في وجود دولة فاشلة أخرى يقودها تنظيم إسلامي متشدد تساوره أوهام العقيدة الألفية – حتى لو أن الحوثيين هم شيعة اسمياً".
 
الجدير بالتذكير أن بايدن رفع المليشيا الحوثية من قائمة الإرهاب، بعد فترة وجيزة من تسلمه إدارة البيت الأبيض وإدراج سلفه دونالد ترامب المليشيا ضمن القائمة في الأيام الأخيرة لإدارته.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية