السلطة المحلية بمحافظة ريمة تدين اقتحام منزل النائب المزلم وتحمّل الحوثيين المسؤولية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة ريمة بشدة الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية باقتحام منزل الشيخ إبراهيم المزلم، عضو مجلس النواب ورئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في العاصمة صنعاء، معتبرة ذلك انتهاكًا سافرًا للقانون والقيم والأعراف اليمنية، وتجسيدًا للطبيعة الإجرامية للمليشيا التي تمارس القمع والنهب ضد معارضيها دون رادع.
نص البيان:
بيان صادر عن السلطة المحلية بمحافظة ريمة بشأن جريمة اقتحام منزل الشيخ إبراهيم المزلم عضو مجلس النواب في العاصمة صنعاء
تُدين السلطة المحلية بمحافظة ريمة بأشد العبارات الجريمة النكراء التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية، باقتحامها منزل الشيخ إبراهيم المزلم، عضو مجلس النواب عن الدائرة (223) ورئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وطرد النساء والأطفال منه بالقوة، ونهب محتوياته في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف اليمنية، ومبادئ الدستور والقانون.
لقد شكّلت هذه الجريمة مشهدًا همجيًا يعبّر عن طبيعة المليشيا الكهنوتية التي لا تعرف سوى لغة البطش والترويع، إذ حاصرت المنزل بعدد من الأطقم المسلحة في العاصمة المختطفة صنعاء، وداهمته بوحشية، لتنهب محتوياته وتروّع الساكنين من النساء والأطفال في جريمة تُضاف إلى سجلها الأسود الحافل بانتهاك الحرمات ومصادرة الممتلكات الخاصة والعامة.
إن السلطة المحلية بمحافظة ريمة وهي تتابع هذه الجريمة بحق أحد رموز المحافظة ووجهائها الوطنيين، تؤكد أن هذه الممارسات لن تُرهب الأحرار، ولن تُسقط الحق، بل تزيد اليمنيين إصرارًا على مواصلة طريق النضال لاستعادة دولتهم ومؤسساتها، والتخلّص من هذا الكيان السلالي البغيض الذي يتخذ من الدين ستارًا لارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب اليمني.
كما تُحمّل السلطة المحلية مليشيات الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن هذه الجريمة وما ترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية، وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى إدانة هذا الفعل الإجرامي، وتوثيقه ضمن سجل الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها المليشيا بحق المواطنين وممتلكاتهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتؤكد السلطة المحلية في محافظة ريمة دعمها الكامل للشيخ إبراهيم المزلم ولكل الرموز الوطنية التي تتعرض للاستهداف بسبب مواقفها المشرّفة في مواجهة مشروع الإمامة الجديد، وتشد على أيدي كل الشرفاء الذين يقفون بثبات إلى جانب الجمهورية والوطن في وجه هذا العدوان الداخلي الغاشم.
المجد والخلود للشهداء، والنصر لليمن وجمهوريته الخالدة.