محافظ مأرب: نحن والساحل الغربي في معركة واحدة والإمارتيون وقفوا معنا وقفة الرجال
أكد محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة، أن المعركة ضد المليشيا الحوثية سواء في الساحل الغربي أو مأرب جزء لا يتجزأ من المعركة الوطنية؛ منوها بالدور الأخوي لدول التحالف العربي في اليمن والدماء التي بذلها الأشقاء في المعركة ضد الحوثيين.
وقال العرادة في حديث لوسائل الإعلام إن اليمنيين سيرون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين، وأن مأرب وبدعم من التحالف العربي ستكسر أنوف المليشيا الحوثية كما كسرتها في بادئ الحرب.
وأشار إلى أن اليمنيين في المناطق الخاضعة للمليشيا يعيشون مكرهين ولا يريدون بقاء الحوثي لحظة واحدة؛ مؤكدًا أن التحالف العربي يقف وقوف الأخوة إلى جانب الشعب اليمني؛ لافتا إلى أن إيران هي من تدير المعركة للحوثيين من داخل صنعاء من خلال ضباطها وخبرائها الموجودين.
وشدد المحافظ العرادة، على ضرورة ان يرتقي الكتاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بمفاهيمهم وأن يعلموا ماهي المعركة؛ معتبراً "التجني على الأخوة في الإمارات لاينبغي أن يقال، فهم وقفوا وسكبوا دماءهم إلى جانبنا في مأرب، ووقفوا إلى جانبنا وقفة الرجال بدعوة من السعودية ... وكذلك الأخوة في البحرين، وفي السودان وجمهورية مصر العربية، والأخوة العرب جميعا وقفوا إلى جانبنا".
ودعا العرادة إلى الابتعاد عن شخصنة المعركة أو الحديث عن أنها معركة حزب أو قبيلة معينة أو أشخاص معينين، فهي معركة يشترك فيها جميع اليمنيين؛ مؤكداً أن المعركة معركة كرامة ومن التسطيح إهداء هذا الفخر لحزب أو جهة معينة.
وأردف، نحن على تواصل مع كل الاشقاء ومع كل الأخوة اليمنيين على كل المستويات، وأنا لا أجد أبداً أي شيء يحول بيني وبين أخ يقاتل الحوثيين، والإخوة في العمالقة والإخوة الذين جاءوا من عدن ومن لحج ومن أبين ومن حضرموت ومن شبوة ومن كل المحافظات اليمنية يقفون إلى جانبنا في المعارك الآن ويقدمون الشهداء والجرحى.
وتابع: "نحن نتكلم هنا كشعب واحد، الكل يقف جنبا إلى جنب، فأنا يمكن أن أقاتل في الساحل، ووالله لو لم تكن عندي معركة في مأرب فسأذهب لأقاتل مع طارق هناك، ولولا أنه على ثغرة لقلت له تعال إلى عندي، لكن أخشى من ثغرة للحوثي على عدن"؛ مُختتمًا حديثه بالقول: "أنا متفائل جداً وستذكرون ما أقول لكم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".