حرض أحد القيادات الدينية في سلطة ولاية الفقيه بإيران، على العنف والفتنة الطائفية في دول المنطقة، باعتبار ذلك "جهادا" لمن وصفهم بأعداء المسلمين. جاء ذلك خلال لقاء، الخميس، جمع رجل الدين الإيراني المدعو نوري همداني بسفير المليشيا الحوثية لدى طهران المدعو إبراهيم الديلمي. حسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية. وقال نوري إن "الجهاد والاستشهاد هما السبيل الوحيد لإنقاذ الأمة اليمنية". وأردف موجها حديثه لمندوب الحوثيين: بدون الجهاد في سبيل الله لن تعطوا العلم والحكم والحماية، فالسكوت أمام العدو خطأ وكرامة الإسلام في الجهاد. وأضاف أن كل " خير في السيف وفي ظل السيف"، معتبرا "السيوف" مفاتيح الجنة. وأدرج رجل الدين الإيراني "الوهابيين" من بين أهم أعداء المسلمين. حد زعمه. وطالب المسلمين في عدة دول بينها البحرين واليمن، في إشارة إلى المليشيات التابعة لإيران في تلك الدول، للاتحاد فيما بينهم للتمكن من هزيمة أعداء المسلمين. وفقا للخطاب الطائفي التحريضي الذي يتبناه النظام الإيراني وزمره في المنطقة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية