"إدانة خجولة" للبعثة الأممية في الحديدة لجريمة حوثية في الحوك
انتقد ناشطون حقوقيون إدانة البعثة الأممية في الحديدة "أونمها" لجريمة ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية الحوك، أسفرت عن إصابة امرأة حامل.
وقالت البعثة الأممية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تعرب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة عن أسفها البالغ لوقوع حادثة ألغام أخرى بمحافظة الحديدة، حيث وقعت ضحيتها امرأة حامل تعرضت لإصابة جسيمة بينما كانت تقوم بأعمالها اليومية بقرية المسنا الواقعة بمديرية الحوك".
وأضافت البعثة: "هذه الحادثة تشدد على الضرورة القصوى لرجوع الأطراف ذات الصلة لطاولة الحوار، كما وأنها تسلط الضوء على أهمية البدء بإزالة الألغام لحماية المواطنين".
ولم تسمِ البعثة الأممية الطرف المسؤول على ارتكاب الجريمة، إذ تنفرد المليشيا الحوثية وحدها بزرعة الألغام ونشرها في الأحياء السكنية، الأمر الذي يُسفر عن سقوط ضحايا في أوساط المدنيين بالاستمرار.
وكانت قضية نزع الألغام أحد البنود الأساسية في اتفاق ستوكهولم الهش، إلا أن الاتفاق الذي يراوح مكانه من حينه ترفض المليشيا الحوثية تنفيذه إلى اليوم مع غياب الضغط الدولي الجاد من أجل ذلك.