"اليونيسف" عن مقتل أطفال بهجوم صاروخي حوثي على مأرب: خرق للقانون الإنساني الدولي
وصف بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مقتل أطفال بين ضحايا الهجوم الصاروخي الحوثي، الأحد، على حي سكني بمدينة مأرب، بأنه خرق للقانون الإنساني الدولي.
ونجم عن إطلاق المليشيا الحوثية لصاروخ باليستي على حي سكني بالمدينة نحو 35 ضحية من المدنيين، بينهم طفلان قتلا وجرح خمسة أطفال آخرين أحدهم يبلغ من العمر سبعة أشهر.
وقالت اليونيسف في بيانها إن "هذا هو أكبر عدد من الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم أو جرحهم في المنطقة خلال شهور من القتال العنيف" حول المدينة.
وأضافت: تُعتبر الهجمات على المدنيين ومن بينهم الأطفال خرقاً للقانون الإنساني الدولي.
وناشدت "كافة أطراف القتال في مأرب وفي كل أنحاء اليمن وأولئك الذين لهم تأثير عليهم بحماية الأطفال".
وقالت المنظمة الدولية إنه "يجب الحفاظ على أرواح الأطفال في كافة الأوقات وتحديداً أثناء النزاع".
وأشارت إلى أنه تم التحقق من مقتل وإصابة حوالي 10 آلاف طفل وطفلة، منذ العام 2015.
وكثفت مليشيا الحوثي التابعة لإيران من هجماتها على المدنيين في محافظة مأرب النفطية والغازية، في إطار مساعي المليشيا السيطرة عليها في هجمات واسعة بمختلف أنواع الأسلحة خلال الثمانية الأشهر الماضية.
وأحصى تحالف يمني لمنظمات حقوقية أزيد من 870 هجمة حوثية بصواريخ على ذات المحافظة، راح ضحيتها عشرات المدنيين فيهم نساء وأطفال.