أعاد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، اليوم الجمعة، تذكير العالم بتدخل بلاده في الشأن اليمني، بتصريحات نشرتها وسائل إعلام إيرانية أشار فيها إلى تطور اليمن منذ وصول "عبق الثورة" إليها.
 
وبعكس الواقع قال فدوي: "تدخلنا في أي مكان يجلب الأمن، انظروا لليمن وسوريا".
 
وأضاف أن اليمن يمثل "خير مثال على أن أي مكان انتشر فيه عبق الثورة تغير وتطور"، وأن "كل الدول العربية" غير قادرة على إقامة معرض مماثل لما نظمه الحوثيون لإنجازاتهم في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة. 
 
تصريحات المسؤول العسكري الإيراني أثارت موجة غضب عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي عبر عنها مواطنون ونشطاء يمنيون وعراقيون وسوريون ولبنانيون، متهمين إيران بتدمير الدول التي تدخلوا فيها، كما أنها نشرت الدمار والتشريد والقتل لملايين المسلمين والعرب في تلك البلدان.
 
وسبق لفدوي أن أطلق تصريحات العام 2019 أكد فيها المساندة الإيرانية الكبيرة لمليشيا الحوثي التابعة لطهران، وقال حينها إن "إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع". شارحاً أن "ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سوريا هو الحصار المفروض على اليمن".
 
وأردف إن "مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا وفقا للقرآن، وإننا نقوم بهذا الواجب".
 
وكان مسؤولون عسكريون ومدنيون إيرانيون تحدثوا، منذ وقت مبكر، عن دور بلادهم في دعم مليشيا الحوثي لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، من بينها بعض ما وثقته المختصة اليمنية بالشأن الإيراني آمال العالم، من اعتبار مستشار ممثل علي خامنئي في الحرس الثوري مجتبى ذو النور أن ما قام به الحوثيون هو انتصار إيراني وأنه يفتح بوابات فتح السعودية.
 
 وفي ذات الاتجاه قال ممثل طهران في البرلمان آنذاك علي رضا زاكاني إن صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة التي أصبحت تحت سيطرة إيران، وإن من المؤكد أن دور السعودية قادم، معللًا ذلك بوجود ألفي كيلومتر من الحدود مشتركة بين البلدين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية