في أول ردة فعل تهامية.. مقاومة المراوعة تدعو للنفير وفتح المعسكرات لاستقبال المقاتلين
في أول ردة فعل تهامية، بصورة جماعية، تجاه جريمة المليشيا الحوثية بإعدام تسعة مدنيين من أبناء تهامة، أصدرت "مقاومة المراوعة" التابعة للمقاومة التهامية، اليوم الأحد، بيانا دعا إلى النفير العام وفتح القوات المشتركة والتحالف العربي لمعسكرات استقبال المتطوعين لاستئناف معركة تحرير الحديدة، وصولا إلى العاصمة صنعاء.
وقال البيان: ندعو كل أحرار تهامة واليمن عامة إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال للتخلص من هذه الشرذمة الباغية (المليشيا الحوثية) والخلاص منها، في الوقت الذي ندعو فيه كل من مد يد السلام إليها في ستوكهولم، أن يعدلوا عن قرارهم المغلوط الذي منح المليشيات الحماية للإجهاز على كل من تبقى من خصومها، وإعلان فشل اتفاق الحديدة واتخاذ قرار لاستكمال تحريرها.
وأضاف: وإننا في مقاومة المراوعة ندعو قيادة القوات المشتركة التنسيق مع قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وفي القلب منها الشريك البارز في معركة اليمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لفتح معسكرات لاستقبال التعبئة العامة، ورفد جبهات القتال استعدادا لمعركة الخلاص الوطني من هذه المليشيات الكهنوتية واستعادة عاصمة تهامة مدينة الحديدة وعاصمة اليمن الكبير صنعاء.
وفي السياق دعا البيان أبناء تهامة المغرر بهم من قبل مليشيا الحوثي التابعة لإيران إلى "أن يعودوا إلى جادة الصواب"، والتخلي عن المليشيا التي تتخلص منهم بالإعدامات أو إلقائهم في محارق الموت بجبهات القتال.
وذكّر بيان مقاومة المراوعة بالحقد التاريخي للمليشيا الحوثية على أبناء تهامة الذي يأتي امتدادا لمواقف أسلافهم أدعياء الإمامة، مشيرا إلى ما تعرض له أجدادهم التهاميون من إبادة جماعية على أيدي أجداد مليشيا الحوثيين إبان فترة الإمامة "حيث قتلت عددا من رجال تهامة على رأسهم الشيخ عبد القادر الأهدل منصب الحديدة لتشكيله مجلسا للحكم الذاتي عقب احتلال قوات الغزو الإمامية لمدينة الحديدة في العام 1925 م".
وأردف عن السلوكيات "الإمامية" بالتذكير بقتلها كبار قبائل الزرانيق بعد احتلالها بيت الفقيه، وإعدامها بالسيف وبالسم 800 من أبناء تهامة في سجن نافع بحجة، وتصفيتها 1500من أبناء الصليل بالزيدية.
وأكد بيان المقاومة التهامية في المراوعة أن جريمة المليشيا، أمس، بحق تسعة من أبناء تهامة "جاءت لتذكرنا بمذابح الأمس في عهد أجدادهم الإماميين"، معتبرا ذلك امتدادا لـ"نهجهم المتجدد للانتقام من قبل أذيال الإمامة وأحفادهم الحوثيين".
وتقع مديرية المراوعة شمال شرق مدينة الحديدة، وهي واقعة تحت احتلال مليشيا الحوثي.