أدان البرلمان العربي جريمة إعدام مليشيا الحوثي، اليوم السبت، تسعة مدنيين بينهم قاصر، في استمرار من المليشيا بانتهاكات حقوق الإنسان. داعيا المجتمع الدولي لردع الحوثيين وضمان محاكمة مرتكبي الجريمة.
 
وقال بيان للبرلمان إن الجريمة الحوثية الأخيرة مسّت أسمى الحقوق الإنسانية على الإطلاق، وهو الحق في الحياة.
 
وشدد على "ضرورة التكاتف الدولي والعمل الجاد من أجل ردع هذه الميليشيا الإرهابية التي لا تبالي بأي قوانين دولية"، محذراً من أن "تقاعس المجتمع الدولي سيشجع هذه الميليشيا الانقلابية على الاستمرار في أعمالها الإرهابية".
 
ودعا البرلمان العربي كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى "إدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان محاكمة مرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية، التي تضاف إلى السجل الإرهابي الجبان لميليشيا الحوثي الانقلابية".
 
ونفذت المليشيا التابعة لإيران في وسط العاصمة صنعاء، الإعدام بحق تسعة من أبناء محافظة الحديدة الساحلية الغربية، بعد تحقيقات تحت التعذيب، ومحاكمات صورية افتقرت لأبسط الشروط القانونية، اتهمتهم بالمشاركة في مصرع القيادي الحوثي الهالك صالح الصماد في أبريل 2018. حسب إفادات حقوقيين وعدد من ذوي الضحايا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية