حضور يبدد غياب الكل ويبعث رسائل اطمئنان لكل من له ارتباط بميناء المخا سواء كان مستورد او نازح أو مسؤول في منظمه أو عامل في الميناء يعتاش من حركته الملاحية، هكذا كانت زيارة القائد طارق صالح لتفقد أضرار القصف الإرهابي الحوثي للميناء.
 
هكذا قالها لعمال الميناء ومن لهم مصالح تجاريه او إنسانية في الميناء، مدنيين وعسكريين نحن نشكل جبهة واحدة ضد إرهاب وجرائم ووجود مليشيات الإمامة الحوثية .
 
وهو توصيف يكشف معادن الكبار في أوقات الشده والخطر .. حيث كان تفقد قائد المقاومة الوطنية لأبطال الدفاع الجوي رجال المهمات الكبيرة الذين شكلوا الجدار الأول لحماية الميناء وتفقد الجانب المدني أيضا من عمال وأصحاب مصالح تجاريه وكل من له علاقه بحركة تشغيل الميناء .
 
خرج العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية بعد دقائق من استهداف ميناء المخا بالهجوم الإرهابي الحوثي ليتفقد الأضرار التي لحقت بمرافق الميناء ووجه رسالته القوية لعصابه الإمامة الحوثية في جمله صغيره. تحيا الجمهورية اليمنية .
 
أن تكون قائدا وتتواجد في مكان تعرض ولا زال عرضة للقصف فهي قصة شجاعة وبطولة تكشف كم هو صغير وجبان زعيم عصابة الكهنوت حين يتشدق بالرجولة ويتخفى كجرذ صغير .
 
وكذلك أمس الثلاثاء عاود قائد المقاومة الوطنية  تفقد الأضرار واطلع على حجم الدمار الذي تعرض له الميناء مؤكدا على أنه رقم بحضور مهيب فرضه باقتدار على كل خصومه ورفاق دربه في الميدان .
 
يؤكد قائد المقاومة الوطنية دوما أنه مرتبط بالناس ومحيطه المجتمعي وليس من شيمه التعالي عليهم وتفضيل سلامته الشخصية فكان في المكان ورغم مخاطر الحضور حينها أكد للجميع أنه في الموعد وسيكون دوما محاربا أصيلا في معركة الجمهورية .
 
معركة الجمهورية هي معركة كرامة وموقف ومعركة وجود وثبات ولا مكان فيها للمواقف الرمادية وأنصاف المواقف. وتماهي مواقف قيادة المقاومة الوطنية مع مواقف سكان مدينة المخا والساحل الغربي وفي كل اليمن يمثل وحدة موقف في وجه مشروع الإمامة وأدوات الموت الحوثية التي تحلق في السماء او تنام تحت التراب 
 
كما إن خروج سكان المخا ضد الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء المدينة الأشهر والأقدم في جزيره العرب مثل رساله قويه لعصابة الإرهاب الحوثية بأن القيادة والحاضنة الشعبية يشكلان جناحي مشروع النصر الجمهوري ضد عصابه الإمامة الحوثية .
 
القادة الجمهوريون اليوم في الميدان يمثلون امتدادا لثوار ملحمة أيلول سبتمبر الذين نكسوا راية الظلم والجهل وعانقوا شمس الانعتاق من ظلام الإمامة الرجعية المتخلفة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية