من مشارب متباينة وفئات متفاوتة ومناطق مختلفة في الساحل الغربي وخارجه، أجمعوا على إدانة جريمة مليشيا الحوثي بضرب ميناء المخا المدني، وإتلاف مواد إغاثية قادمة إلى اليمنيين للتخفيف من معاناة إنسانية أتت بها مليشيا الكهوف والعصور الغابرة، فقط لمتعة الانبطاح تحت رغبات سادتها في طهران.
 
خرج سكان المخا من أبنائها وممن احتضنتهم من أرجاء اليمن، ليس احتجاجا، فحسب، على الجريمة من مليشيا استعذبت الإجرام من "ساسها لراسها"، إنما، أيضا، استغرابا من مجتمع دولي يترفق بالإرهاب الحوثي، فقط لأنه ينظر للإرهاب بعين مصالحه لا بأفعاله وموضوعه.
 
خرجوا اندهاشا من مستقبل اليمنيين لو استقر للمليشيا أمرها، وكيف ستكون حياتهم في جحيم مليشيا مشبعة بعقد النقص من الحياة والإنجاز والبناء، مليشيا تألف نفسها تمتص دماء وأموال المواطنين دون أن تعطيهم شيئا بالمقابل، فتشتعل غيظا من أن ترى منطقة أو مدينة يمنية مثل المخا تعارك، على شحة في المال والإمكان، الصورة القاتمة التي خلفتها المليشيا لتعيد صناعة الحياة من جديد.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية