الموشكي .. مجرم حرب يجاهر بالإرهاب الحوثي ضد المدنيين
ربما لم تشهد كل حروب العالم قائدا أو مليشاويا يفتخر بارتكاب جرائم بحق المدنيين وارتكاب جرائم حرب ضد أعيان مدنية كما يفعل القيادي الحوثي علي الموشكي.
الموشكي الذي ينتحل صفة عسكرية في سلطة المليشيات ويرأس ممثلي الحوثي في لجنة تنفيذ اتفاق الحديدة يعلن وعلى وسائل إعلام المليشيات أن عمليات قصف المطارات السعودية المدنية حققت نجاحات كما كان مخططا لها.
مجرم حرب ويعمل ضمن لجنة أممية، وتتعاطى معه هذه اللجنة كما لو أنه حمامة سلام في ازدواجية فاضحة بين ادعاءات رئيس هذه اللجنة وممارسات الموشكي الإرهابية.
خلع الموشكي شرف العسكرية ولبس همجية المليشيا واسترجع حقيقته كقفاز متسخ تمسك به مليشيات الإرهاب الحوثية دنس جرائمها وإرهابها بحق اليمنيين ومقدراتهم.
مؤخرا تبنى الموشكي حملة همجية للتحريض ضد ميناء المخا، وأطلق اتهامات سافرة أرادها غطاء لعمليات إرهابية تستهدف الميناء المدني.
يتحدث الموشكي عن جرائم الحرب الحوثية ضد المدنيين، والجرائم ضد الإنسانية باعتبارها توازن رعب، في شرعنة موهومة للإرهاب بلسان مجرم يحاول جاهدا تولي مهام غاسل دماء الضحايا ومبيض سواد الإرهاب الحوثي.
مجرم الحرب الموشكي متاح باستمرار لرفع رايات الإرهاب الحوثية في كل غزوات المليشيات ضد المدنيين داخل اليمن وخارجه، في أراضي المملكة العربية السعودية.
ما حصل لميناء المخا من استهداف إرهابي هو نتاج تحريض وفعل قام به الموشكي الذي يعتبر قصف مخازن تجارية ومستودعات منظمات إنسانية عملا لحماية السيادة حسب ادعاءاته غير الآدمية.
يتسابق قادة المليشيا على حجز مقاعد أمامية في قوائم مجرمي الحرب في حين يتصدر الموشكي حمل سلة الجرائم الإرهابية باعتباره مجرم حرب رخيص يرتكب الجرائم ويتبناها بكل سفور وقلة ضمير.
لا تحتاج الدوائر الدولية المعنية بتصنيف القيادات الحوثية في خانات الإرهاب إلى جهد للوصول إلى أدلة حول مجرم الحرب الحوثي علي حمود الموشكي لأنه يجاهر بمباركة وتبني جرائم ضد المدنيين وضد الإنسانية، وهناك توثيق حول ذلك.