دخلت الأحزاب المغربية سباق الساعات الأخيرة من الحملات الدعائية قبل دخول فترة الصمت الانتخابي مع انطلاق الاقتراع يوم غد الأربعاء.

وكثفت الأجزاب المغربية من حملاتها الانتخابية خلال يوم امس الثلاثاء، سواء في الشوارع أو الأحياء، وحتى منازل المواطنين.

وعاينت "العين الإخبارية"، قيام عدد من المُرشحين بطرق أبواب المواطنين بغرض التأكيد على وعودهم وبرامجهم.

في المقابل غصت شوارع عدد من المُدن بسيارات ودراجات تابعة لأحزاب ومُرشحين للانتخابات، إما توزع منشورات أو تحمل لافتات، تدعو للتصويت لهذا الحزب أو ذاك.

واستعان عدد من المُرشحين ومُناصريهم بمكبرات للصوت، لحث المواطنين على التصويت لأحزابهم، كما بثت مقتطفات غنائية ومداخلات لزعماء تلك الأحزاب.

وطيلة تسعة أيام، تنافست الأحزاب المغربية على إقناع ما يُناهز 18 مليون مسجل في اللوائح الانتخابية.

وفي التاسعة بالتوقيت المحلي، أعلنت السلطات دخول فترة الحظر الليلي، ما جعل الحملات الانتخابية الميدانية تتوقف قبل موعدها القانوني المُحدد في مُنتصف الليل.

في المقابل، كثفت الأحزاب من حملاتها الدعائية الرقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباقي المواقع الإلكترونية.

وابتداء من منتصف الليل سيدخل المرشحون وأنصارهم مرحلة الصمت الانتخابي، والتي يُمنع فيها الترويج لأي مرشح أو برنامجه الانتخابي.

كما يُمنع على وسائل الإعلام بث أي مادة من شأنها التأثير في اختيارات المواطنين الانتخابية، أو تغليب مرشح على حساب آخر.

وتفتح مراكز الاقتراع في الثامنة من يوم غد الأربعاء، إلى غاية السادسة من ذات اليوم، قبل أن يبدأ الفرز مباشرة بعد إغلاق المراكز.

وفي ساعة مبكرة من فجر الخميس، تُعلن وزارة الداخلية المغربية عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات، والتي ستقرر توجهات الخمس سنوات المقبلة من التدبير الحكومي والمحلي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية