أكدت الأمم المتحدة أن الإفراج عن بعض رموز النظام الليبي السابق، خطوة مهمة في إطار المصالحة الشاملة قبل إجراء الانتخابات العامة.

 

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنها أحيطت علماً بالإفراج عن الساعدي القذافي في 5 سبتمبر/ أيلول مع أحمد رمضان، وستة مسؤولين آخرين في النظام السابق كانوا احتُجزوا لمدة سبع سنوات أو أكثر.

وأشارت إلى أن الإفراج عن السيد القذافي امتثالاً لأمر قانوني صدر عقب تبرئته من محكمة ليبية في عام 2019. 

وأضافت، أن عمليات الإفراج تمثل خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتعد تطوراً إيجابياً يمكن أن يسهم في تحقيق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق وفي تعزيز الوحدة الوطنية بشكل أكبر.وكانت البعثة دعت السلطات الليبية للإفراج الفوري عن آلاف الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي في مرافق الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا.

وأطلقت الحكومة الليبية سراح كل من الساعدي القذافي و العقيد أحمد رمضان السكرتير الخاص للرئيس معمر القذافي ، تنفيذا لأحكام القضاء النافذة. 

وفي وقت سابق، أعلن "الرئاسي الليبي"، إطلاق سجناء سياسيين انتهت مدة محكوميتهم، أو لم تتم إدانتهم قضائيًا، بينهم العقيد أحمد رمضان السكرتير الخاص للرئيس الراحل معمر القذافي. 

 

وقال المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه سيواصل عمله في إطار المهام الموكلة له، بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، بالتنسيق من أجل الإفراج عن بقية السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم. ليبيا الجديدة

 

وأكد "الرئاسي الليبي" أهمية الإسراع في إطلاق كل المسجونين قسريًا، والذين ليست لديهم أي قضايا، وإحالة كل الموقوفين على ذمة قضايا إلى القضاء في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أنه يتابع بشكل مباشر مع الجهات ذات العلاقة هذا الملف، تأكيدًا على قيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء "ليبيا الجديدة".

وفي وقت سابق السبت، زار وفد من قبيلتي القذاذفة والمجابرة مدينة مصراتة، لبحث تسليم جثث قيادات النظام السابق، والإفراج عن بعض المسجونين. وأوضح المصدر في تصريح لـ"العين الإخبارية" رافضا ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع، أن الوفد التقى قيادات المدينة الاجتماعية والسياسية والعسكرية، لمناقشة استلام جثامين كل من أبوبكر يونس جابر المجبري وزير الدفاع الليبي الأسبق، والعقيد معمر القذافي ونجله المعتصم، إضافة إلى إطلاق بعض المسجونين الصادر بحقهم أحكام بإطلاق سراحهم أو من لم يعرضوا على القضاء

 

* شبكة العين الإخبارية

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية