ماكرون يلتقي بالعراق إحدى "سبايا داعش" حائزة "نوبل"
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، على هامش قمة دول جوار العراق في بغداد بالناشطة الإيزيدية نادية مراد، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
وقال موقع قناة "رووداو نيت" إن الرئيس الفرنسي التقى بالناشطة الإيزيدية الحائزة على جائزة نوبل للسلام في بغداد.
من جهته نشر الرئيس الفرنسي صورة مع نادية مراد وعلق عليها قائلا: "حماية المرأة كفاح نحمله معا.. كما في قمة G7 في بياريتز أو في منتدى جيل المساواة في باريس.. عندما نلتقي مرة أخرى هنا في العراق.. نحن إلى جانبكم.. أجدد التأكيد أننا لن نتخلى عنهن".
ونادية مراد باسي طه هي ناشطة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، تم اختيارها في العام 2016 سفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
وحصلت على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وكانت إحدى ضحايا تنظيم "داعش" الإرهابي" الذي سباها بعد أن تمكن من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية وبينهم أمها وستة من إخوتها.
واختتمت أعمال مؤتمر العراق للتعاون والشراكة، بحضور قادة وزعماء وممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والسعودية والكويت وقطر وفرنسا وتركيا وإيران، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وترأس الوفد الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي وصل أمس السبت، إلى بغداد، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وغرد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر تويتر قائلا: "وصلنا بحمدالله بغداد.. عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم.. دار السلام.. بيت حكمة البشر.. بغداد الشعراء والأدباء والعلماء.. بغداد دجلة والفرات.. رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله.. حفظ الله بغداد.. حفظ الله شعب العراق العظيم".
وهدف المؤتمر، الذي اختتم أعماله مساء أمس السبت، إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل دعم العراق، وتعزيز استقراره وازدهاره، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها لمواجهة التحديات الضخمة على الصعيد الأمني والاقتصادي.
وجاء البيان الختامي لمؤتمر بغداد لقادة دول الجوار قريباً من هموم العراق وتحدياته الأمنية والاقتصادية والسياسية، حيث تضمنت بعض فقراته تجديد الدعم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وفقا للآليات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي.
وأقر المشاركون بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي تعامل دول الإقليم معها على أساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة، ووفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية.