أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، أن آخر رحلة جوية بريطانية تحمل عسكريين إلى خارج أفغانستان غادرت مطار كابول.

غادرت في وقت سابق أمس السبت آخر رحلة بريطانية لإجلاء المدنيين من أفغانستان، منهية بذلك عملية نقل ما يقرب من 15 ألف شخص في غضون أسبوعين.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، إن القوات البريطانية تستعد الآن للمغادرة، وستصطحب معها أعدادا صغيرة من المواطنين الأفغان في الرحلات المتبقية. 

وقال لوري بريستو سفير بريطانيا لدى أفغانستان في بيان: "حان الوقت لانتهاء هذه المرحلة من العملية، لكننا لم ننس الذين ما زالوا بحاجة إلى المغادرة، وسنفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم".

وغادرت بالفعل بعض القوات البريطانية، وهبطت اليوم طائرة نقل عسكرية بريطانية تقل أفرادا من القوات المسلحة في قاعدة جوية في جنوب إنجلترا.

وذكر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس الجمعة، إن بلاده بدأت الساعات الأخيرة من جهود الإجلاء التي تنفذها وإنها لن تتعامل إلا مع من هم داخل مطار كابول بالفعل. 

وأضاف أنه لن يتسنى إخراج ما يتراوح بين 800 و1100 أفغاني ممن عملوا لحساب بريطانيا ويحق لهم مغادرة البلاد، وقال الجنرال نيك كارتر قائد القوات المسلحة البريطانية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم إن عددهم الإجمالي يقدر بالمئات.

وقال كارتر إن "أفغانا كثيرين رأوا أن الذهاب إلى مطار كابول ينطوي على مخاطر جمة، أشخاص مثلي نتلقى دوما رسائل ونصوصا من أصدقائنا الأفغان مؤلمة جدا، نعيش ذلك بأكثر الطرق إيلاما".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية