قتلت زوجة عسكري وجندي و4 من مسلحي القوات الديمقراطية المتحالفة، أمس السبت، في معارك إحدى قرى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال اللفتنانت أنتوني موالوشاي، المتحدث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو، لفرانس برس، إنه "خلال هجوم على قرية كيكينغي في منطقة روينزوري، قتل جندي وزوجة عسكري وأربعة إرهابيين".

وأضاف أن "المواجهات بدأت فجر أمس السبت"، وصدت القوات المسلحة الكونغولية مهاجمي القوات الديمقراطية المتحالفة نحو سفوح جبال روينزوري. 

والجمعة، أكدت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية أنها نفذت عمليات مشتركة مع القوات المسلحة الكونغولية بهدف قطع محاور عدة أمام المتمردين، وفق ما صرح به قاسم ديان مساعد قائد البعثة الأممية والذي كان يختتم زيارة لبيني استمرت يومين.

وبين الثامن والحادي عشر من أغسطس/ آب، أعلن الجيش مقتل 45 متمردا بعدما قصف موقعهم في وادي مواليكا على بعد 50 كليومترا جنوب شرق مدينة بيني.

ووُضع إقليما شمال كيفو وايتوري منذ 6 مايو/أيار في حال حصار، بهدف التصدي للمجموعات المسلحة التي ترهب المدنيين. 

ولكن مدى الأيام التسعين لحال الحصار، قُتل 485 مدنيا بأيدي مجموعات مسلحة، بينهم 254 بأيدي القوات الديمقراطية المتحالفة المتهمة بقتل ما لا يقل عن 6 آلاف مدني منذ عام 2013.

ودعت لجنة الدفاع والأمن في الجمعية الوطنية الحاكمين العسكريين لشمال كيفو وايتوري إلى كينشاسا لتقييم مدى فاعلية إعلان حال الحصار.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية