تبون يتهم حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الإرهابيتين بإحداث "فتنة القبائل"
بلهجة حادة وكلمات لم تكن من أوراق كما جرت العادة في الخطابات الرسمية، ظهر الرئيس الجزائري متوعدا مدبري حرائق الغابات.
وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في خطاب تلفزيوني، إن معظم حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد "مدبرة من جهات تعرف جيدا المنطقة وتضاريسها وقصدوا أن تكون بمناطق آهلة بالسكان".
وحذر الجزائريين عامة وسكان منطقة القبائل التي تضررت بشكل كبير من الحرائق من حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية التي وصفها بـ"الجراثيم" بمحاولة إحداث الفتنة على خلفية الحرائق.
ووجه كلمة لسكان ولاية تيزي وزو الأكثر تضررا من الحرائق:"حذارِ من الجراثيم التي تحاول استغلال الفرصة للتفرقة والشعب كله واحد".
وتابع: "سنستعمل القانون لصدهم، وهؤلاء الناس من يحاولون استغلال الأوضاع الصعبة والتفرقة بين الجيش والشعب أقول لهم إن المواطنين هم من ساعدوا الدولة في القبض على مشبوهين وصل عددهم إلى 22 منهم 11 في تيزي وزو والبقية في عنابة وجيجل".
وواصل تحذيره للتنظيمين الإرهابيين بالقول: "من يمس الوحدة الوطنية استعمل معها كل الوسائل وسيدفع الثمن غاليا، الوحدة الوطنية شيء غالي جدا".
وشدد على أن هناك أشخاصا مغرضين وتحريات العدالة هي من ستحقق في اغتيال الشاب الذي قتل في مدينة تيزي وزو بعد قدومه من ولاية عين الدفلى للمساعدة في إطفاء الحرائق..
ونبه إلى ضرورة عدم إعطاء الفرصة لمنظمتين إرهابيتين للدخول بين الجزائريين لإحداث الفتنة، في إشارة إلى تنظيمي "رشاد" الإخوانية و"الماك" الانفصالية المصنفتين إرهابيتين.