بحث وزير الداخلية الليبي مع قيادات أمنية ليبية خطة تأمين الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة وإزالة العراقيل.

وبحسب بيان من الداخلية الليبية فإن الوزير خالد مازن، ناقش مع وكيل الوزارة للشؤون الأمنية محمود سعيد وعضو وزارة الداخلية بلجنة الترتيبات الأمنية 5+5 علي النويصري، آخر مستجدات تأمين الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت.

كما بحث اللقاء جهود لجنة الترتيبات الأمنية المنبثقة عن لجنة 5+5 في عملية تأمين الطريق الساحلي إلى جانب بحث العراقيل التي تواجه الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الطريق وإيجاد الحلول لها بما يضمن إنجاح سير العمل خدمة للصالح العام .

كانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت، في  نهاية يوليو الماضي، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين. ترحيب كبير

وفي أول رد فعل للجيش الليبي، قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.

وأضاف حفتر، حينها ، أن الجيش حريص على أن يظل مسار السلام الخيار الاستراتيجي لمعالجة القضايا العالقة.

وأوضح أن القوات المسلحة الليبية "حريصة على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة ورفع المعاناة عن الشعب الليبي".

البعثة الأممية في ليبيا رحبت أيضا بالخطوة، مهنئة الليبيين والأطراف المعنية المشاركة على هذه الخطوة التي وصفتها بـ"المهمة".

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه بالإضافة إلى تدابير بناء الثقة الأخرى التي تم تحقيقها حتى الآن، مثل استئناف الرحلات الجوية وتبادل المحتجزين، فإن فتح الطريق الساحلي يعد "خطوة حيوية" لمواصلة تنفيذ اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول. انتهاكات المليشيات

وخلال أقل من 24 ساعة من افتتاح الطريق الساحلي ارتكبت عناصر المليشيات خروقات هددت بإغلاق الطريق، حيث أجبرت المواطنين السير بسياراتهم فوق صورة للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ما أدى إلى حالة غضب بين قائدي المركبات.

وأدانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الأحداث التي شهدها "الطريق الساحلي" يوم الأحد الماضي، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبيها، وهو ما شاطرتهم فيه البعثة الأممية.

وحذرت اللجنة من وصفتهم بـ"العابثين والغوغائيين وأصحاب الأفكار المتطرفة والأجندات"، التي تعمل على "إفشال وتدمير" نهوض الوطن من كبوته وعرقلة جهود توحيد ليبيا ورفع المعاناة عن أبنائه، والتي تأتي في مقدمتها وقف الاقتتال بين "الإخوة" وفتح الطرق الحيوية ورأب الصدع ولم الشمل والتسامح.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية