أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس الثلاثاء، استشهاد 25 عنصرا من الجيش الجزائري بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن جزائري من حريق الغابات.

وقال تبون في تغريدة على حسابه " تويتر" إنه "أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة.. تعازيّ لكل أسر الشهداء".

وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده تعيش مرة أخرى، محنة أليمة تضاف إلى المحن التي عاشتها هذه السنة»، في إشارة إلى الحرائق التي شهدتها الجزائر، خلال الفترة الماضية.

وأضاف تبون، في تغريدته : "كما انتصرنا في المحن السابقة، سننتصر في هذه بحول الله. قلوبنا مع كل من يساهم في إخماد النيران"، موضحًا أنه أصدر تعليمات باتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل التحكم والسيطرة على الوضع.

وكانت مصالح الحماية المدنية بالجزائر قد أعلنت نشوب 36 حريقا بـ18 ولاية، حتى صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة ستة أشخاص بولاية تيزي وزو، وشخص واحد بولاية بسطيف.

ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مصرع 18 عسكريا إصابة 13 آخرين أثناء المشاركة في إخماد الحرائق التي اندلعت في منطقة القبائل شمال الجزائر .

وأوضحت الوزارة أنها "سجلت بكل أسف وفاة 18 عسكريا إضافة إلى إصابة 13 عسكريا آخرين بحروق متفاوتة الخطورة"، لافتة إلى أن تدخلهم أتاح "إنقاذ 110 مواطنين بين نساء ورجال وأطفال من السنة النيران".

وأسفرت الحرائق أيضا عن مصرع 13 مدنيا بينهم 12 في تيزي وزو، حسب حصيلة جديدة لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية