البحرين تتضامن مع تونس وتدعو الدول الصديقة لدعمها
أكدت البحرين وقوفها بجانب تونس لتجاوز الظروف السياسية والاقتصادية والصحية التي تمر بها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، أمس الإثنين، بالرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة تونس.
وقال الزياني، إن المملكة تعلن "تضامنها مع تونس وتدعو الدول الصديقة والشقيقة إلى تقديم كافة الدعم لها".
وتابع الزياني قائلا إن "مملكة البحرين تحترم الشأن الداخلي التونسي باعتباره أمرا سياديا لا يحق لأحد التدخل فيه".
بدوره، أعلن الرئيس سعيد، طبقا لبيان للرئاسة التونسية، أن ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية يهدف إلى وضع حد للعبث بالدولة ومقدراتها، وتحمل المسؤولية لا سيما وأنه لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه.
وكان الزياني قد اجتمع مع عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها لتونس.
وتم خلال الاجتماع، بحث علاقات الأخوة والتعاون الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين، والجهود التي تبذل لتنميتها وتطويرها في شتى المجالات.
كما بحثا تعزيز التنسيق الثنائي المشترك بما يلبي الطموحات والمصالح المشتركة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه دول المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق الإثنين، منعت السلطات التونسية 12 مشتبها بهم في قضايا فساد، بينهم وزير سابق، من السفر.
وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي، محسن الدالي في تصريحات لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنه:"تولّت النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، اليوم الإثنين، تحجير السفر عن 12 مشتبها بهم في شبهة فساد مالي وإداري، في صفقات استخراج ونقل الفسفاط".
وفي وقت سابق اليوم ، منع أمن المطار في تونس الناشط الإخواني إسكندر الرقيق من السفر إلى الخارج بعد نشره لتدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحرض التونسيين على الاقتتال.
وكان الرئيس التونسي قد علق أعمال البرلمان في 25 يوليو/تموز، رافعًا الحصانة عن جميع النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي من منصبه.
وأمس الأحد، قال سعيد إن تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، في إشارة إلى عشرية الإخوان التي حكمت البلاد.