كشف موقع إيراني مقرب من معسكر الإصلاحيين، الأربعاء، عن أن حركة طالبان في أفغانستان تقاتل بأسلحة إيرانية ضد القوات الحكومية.

وذكر موقع "سحام نيوز"، أنه "حصل على صور لمسلحي طالبان في ضواحي مدينة هرات غرب أفغانستان وهم يحملون أسلحة إيرانية الصنع".

وأضاف الموقع أن "هذه الأسلحة من طراز بندقية قنص صياد 2، التي تشبه بندقية M40 الأمريكية، ويزن السلاح حوالي 6.5 إلى 7.5 كيلوجرام".

وفي منتصف مارس/آذار لعام 2018، كشفت وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن تجهيز وحدة الرد السريع التابعة للجيش الإيراني ببنادق قنص تحمل اسمه "صياد2"، مضيفة "الصياد هو أدق سلاح قناص إيراني من نوعه".

وأصدر المرجع الديني الإيراني آية الله أسد الله بيات زنجاني، بياناً، حذر فيه المسؤولين في نظام بلاده من تحسين صورة مسلحي حركة طالبان.

وقال زنجاني إن "عودة ظهور طالبان علامة على أن تيار العنف والتحجر والرعب بين الطبقة الدينية لا يزال حيا ويعيد إنتاج نفسه".

وشدد بيان على ضرورة "اتخاذ موقف واضح ضد طالبان وترسيم واضح معها"، مضيفا: "التزموا الصمت في مواجهة هذا التيار وغير مدركين لمخاطره".

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زعمت بعض الشخصيات الحكومية ووسائل إعلام إيرانية أن حركة طالبان تغيرت على مدار السنوات، بما في ذلك مجتبى ذو النوري، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان، واصفًا طالبان بـ"جزء لا يمكن إنكاره من حقيقة أفغانستان".

واستضافت طهران اجتماعا منتصف يوليو/تموز الماضي يضم ممثلين عن طالبان والحكومة الأفغانية، ما أثار انتقادات من المجتمع المدني من الحكومة الإيرانية.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية