يشكو السكان في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات المخطوفة من قبل ميليشيا الحوثي، من استمرار صعود أسعار خدمات الغاز والكهرباء والمياه، التي تتحكم بها الميليشيا.
 
وتتخذ الميليشيا التابعة لإيران من الخدمات العامة الأساسية وسيلة للثراء وتمويل حربها على اليمنيين، بعد تعطيلها المؤسسات الرسمية.
 
واختفت مادة الغاز المنزلي من المنافذ الرسمية رغم زيادة سعرها إلى 5 آلاف ريال، وتتوفر في السوق السوداء بسعر 12 ألف ريال.
 
وشكا مواطنون من مساومة الميليشيا لهم في تسليمهم مادة الغاز بسعر 5 آلاف ريال مقابل التبرع تحت مسمى المجهود الحربي، وحرمت من يرفض الدفع من الحصول على مادة الغاز، ومعاقبته بشرائه من السوق السوداء.
 
كما أقدمت ميليشيا الحوثي على رفع أسعار الكهرباء من المولدات الخاصة وتأجير المحطات الحكومية، ورفعت الاشتراك الشهري إلى ثلاثة آلاف ريال، وأقرت سعر كيلو الكهرباء ما بين 240 و300 ريال، لليكلو/ وات. 
 
وتستثمر الميليشيا في بيع الطاقة الكهربائية للمواطنين، من خلال 300 مولد كهرباء في المحافظات التي تسيطر عليها، وفقاً لبيانات وزارة الكهرباء والطاقة في صنعاء.
 
وعمدت ميليشيا الحوثي إلى إيقاف الميزانية التشغيلية لمشاريع المياه في المدن والمديريات، وحولت مئات الآبار التابعة للمساجد إلى مشاريع استثمارية، حيث تجاوز سعر وايت الماء عشرة آلاف ريال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية