رئيس مدغشقر ينجو من الاغتيال
وأوضحت النيابة أنه تم القبض على الفرنسيين ومواطنين آخرين مساء الثلاثاء، خلال عملية أمنية.
وذكر مصدر مطلع على التحقيق أنه تم اعتقال 10 مسلحين على الأقل كانوا في منزل مشتبه به.
وقالت النيابة العامة إن المعتقلين كانوا يخططون لقتل مسؤولين كبار في الدولة، من بينهم الرئيس صاحب الـ47 عاما.
ورغم أن النيابة قالت إنه ثمة أدلة لدى أجهزة الأمن، فإن المدعي العام في مدغشقر لم يقدم أي معلومات بخصوص هذه الأدلة.
ويحكم راجولينا مدغشقر، الواقعة شرق القارة الإفريقية منذ عام 2009.
وحصد رئيس مدغشقر شهرة خلال أزمة جائحة كورونا، عندما أعلن أن بلاده توصت إلى علاج بالأعشاب ضد الفيروس، رفضا الانتقادات التي طالت العلاج، وقال إنها جاءت لأن "الدواء إفريقي".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من العلاج لأنه لم يتم اختباره.
ومدغشقر مشهورة بانتاج الفانيلا والخشب الأحمر الثمين، ومع ذلك هي واحدة من أفقر الدول وفق بيانات البنك الدولي، حيث يعيش نحو 75 بالمئة من سكانها في فقر مدقع.
وكانت مدغشقر إحدى الدول الإفريقية الخاضعة للاستعمار الفرنسي، ونالت استقلالها عام 1960.