نقلت وكالة رويترز عن هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية، يوم الاثنين، إن مرحلة الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق ستكتمل في غضون دقائق.

ويثير السد الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار المخاوف من نقص المياه وبشأن الأمن المائي في مصر والسودان اللذين يعتمدان أيضا على مياه النيل.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية لمناقشة النزاع بشأن وقف أعمال الملء الثاني، إلى حين التوصل لتوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا، فقد أعلنت إثيوبيا تمسكها بالمرحلة الثانية لملء خزان السد، وفقاً للخطة التي وضعتها سابقاً.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الخميس أن "المساس بأمن مصر القومي خط أحمر، ولا يمكن اجتيازه شاء من شاء وأبى من أبى»، مضيفاً: "إن ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى المساس بمقدرات الوطن، ولن نسمح لأي من كان أن يقترب منها".ودعا السيسي السودان وإثيوبيا لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة ليضمن العيش والأمان للجميع بعيداً عن أي تهديد ولصالح شعوب الدول الثلاث.

وخلال الجلسة التي خصصها مجلس الأمن بحث أزمة سدالنهضة، قال وزير الطاقة والمياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي في مجلس الأمن إن بلاده لا تستجيب للضغوط السياسية وسوف تواصل ممارسة ضبط النفس، معتبرا أن قضية السد الثاني لا يجب مناقشتها في مجلس الأمن، ومشيرا الى أن أديس أبابا ملتزمة بالعملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.

ولفت الوزير الإثيوبي خلال الجلسة المخصصة لبحث أزمة سد النهضة، إلى أن "السد سيخزن المياه بشكل يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه مع مصر والسودان".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية