عمدت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، إلى إفراغ سفينة تابعة لقيادي موالٍ لها محملة بـ 7000 طن من البنزين الملوث في خزانات شركة النفط تلحق الضرر بمركبات المواطنين.

 

وعلمت "وكالة 2 ديسمبر" من ثلاثة مصادر موثوقة في شركة النفط المختطفة بالحديدة، أن السفينة volante أفرغت حمولتها من البنزين الملوث في منشآت الشركة التي تسيطر عليها المليشيا، موضحًا، تم تفريغ الحمولة المقدرة بـ 7000 طن من البنزين الملوث وخلطها في الخزانات 38 و37، رغم معرفة قيادة المليشيا وإدارة شركة النفط في صنعاء بأنها ملوثة وتلحق الأضرار بسيارات وآليات المستهلكين.

 

مصدر آخر في شركة النفط بصنعاء أوضح أن كمية من الحمولة وصلت إلى فرع الأمانة، واكتشف مالكو المحطات بعد تفريغها أنها مواد ملوثة وغير صالحة وليست مطابقه للمواصفات، مشيراً أن المواد التي أفرغت تسبب التلف لماكينات السيارات والآلات التي تعمل على البنزين.

 

وأفاد، أن السفينة تابعة للقيادي الحوثي "عبد الله باوزير"، متابعًا أن شركه نفط الحديدة رفضت إفراغها، وسافر مدير فرع الأمانة وضغط على المسؤولين لإفراغ السفينة على الرغم من معرفته المسبقة بأنها ملوثة.

 

وقال مصدر ثالث، أن السفينة التابعة للقيادي الحوثي وصلت من إيران، موضحًا أن معبر باشماخ في العراق أعاد، مطلع الأسبوع الجاري 6 صهاريج (ناقلات) من البنزين إلى ايران، بسبب رداءة نوعيته بعد إجراء فحص عينات منه في مختبر إدارة المعبر.

 

وبحسب المصدر، هددت قيادة المليشيات موظفي المختبر والقسم البحري من تسريب أي معلومات أو وثيقة عن الموضوع، مهددة بسحبهم إلى الأمن القومي ومحاسبتهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية