قالت كارميلا جودو المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المنظمة تواصل مراقبة الوضع في مأرب والاستجابة له، مشيرة إلى التصعيد الحوثي المتواصل على المدينة.
 
وكشفت جودو في تصريح نشرته حسابات المنظمة على تويتر أن تصعيد القتال في صرواح أدى إلى نزوح أكثر من 22,000 شخص منذ فبراير. فيما نزح أكثر من 150,000 شخص في مأرب منذ طلع العام الجاري عندما اشتد القتال لأول مرة.
 
وتواصل مليشيا الحوثي منذ مطلع العام الجاري تصعيد عملياتها العدوانية في جميع جبهات القتال المحيطة بمأرب التي يسكنها نحو 3 ملايين نسمة معظمهم من النازحين.
 
وأضافت المسؤولة في منظمة الهجرة : لا يزال الوضع في اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج 24 مليون شخص إلى المساعدة. تقدم فرق المنظمة الدولية للهجرة على أرض الواقع الدعم الطارئ المنقذ للحياة والدعم المستدام طويل الأجل للمهاجرين والنازحين والمجتمعات التي تستضيفهم.
 
وشددت على أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن هو حل سياسي. داعية باسم المنظمة الدولية للهجرة جميع أطراف النزاع للعمل معاً من أجل سلام حقيقي ووضع حد للنزاع. مضيفة "يجب أن تتوقف التصعيدات - مثل تلك التي حدثت في مأرب - على الفور".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية