"حقوق الإنسان" عن جريمتي الحوثي بالحديدة: تحدٍ صارخ للأمم المتحدة وقراراتها
وصف المكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة الجريمتين اللتين ارتكبتهما المليشيات الحوثية في مدينة الحديدة وريفها ،أمس السبت بأنها" ضد الإنسانية" واعتبرها "تحديا جديدا وصارخا للأمم المتحدة وقراراتها".
وأوضح في بيان (تلقت وكالة 2 ديسمبر نسخة منه) أن "المليشيات الحوثية ارتكبت جريمة جديدة في مدينة الحديدة تعد الثانية من نوعها بحق عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في أقل من أسبوعين، غير آبهة بالبيان الصادر مطلع الشهر الجاري عن منظمة الأمم المتحدة والذي أدان استهداف المجمع".
مضيفاً: عاودت المليشيات الحوثية، ساعات صباح الأحد، قصفها مصنعاً للألبان والبقوليات في المجمع الصناعي بأربع قذائف هاون اخترقت إحداها سقف مخزن ما أسفر عن إصابة أحد العمال يدعى وليد عبده سلمان بجروح بليغة.
وكان قتل عامل في ذات المصنع بقصف مماثل من ذات المليشيات يوم 6 يونيو الجاري تسبب بتوقف خطوط الانتاج لأيام، وصدر بيان بعثة الأمم المتحدة يدين الجريمة الموثقة.
وشدد البيان على أن تعمد المليشيات الحوثية قصف المصنع بعد أسبوعين فقط من إدانة الأمم المتحدة لجريمة مماثلة يعد تحديا للمنظمة الدولية.
وعن جريمة للمليشيا في ريف الحديدة والتي أدت إلى إصابة المواطن طارق عبدالله كعني ( 35 عام ) وزوجته نعمة حسن كعني( 25 عام ) بقذيفة أر بي جي أثناء ماكانا نائمين داخل منزلهما الشعبي غرب مركز مديرية حيس قال البيان إن المليشيات الحوثية أضافت جريمة جديدة إلى سلسلة جرائمها ضد الإنسانية في هذه المديرية المنكوبة.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن هذه جرائم ممنهجة تتجاوز الإصابات الجسدية المباشرة إلى التهجير القسري للمواطنين وحرمانهم من السكن في منازلهم والعمل في وظائفهم بأمان
ودعا منظمة الأمم المتحدة اتخاذ مواقف أكثر جدية ضد المليشيات الحوثية لضمان سلامة أرواح المدنيين في محافظة الحديدة.