أكدت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، انزعاجها من رفع بعض العقوبات عن كيانات إيرانية.

وعبرت عن قلقها العميق من عودة الرئيس الأميركي للاتفاق النووي، مشيرة إلى أن خطة العمل المشتركة لا تتصدى بشكل كافٍ لتهديدات طهران النووية.

كما أكدت أن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، وقالت "نظام طهران أصبح أكثر عدوانية منذ بداية عهد بايدن".

وقالت إن "العقوبات الأميركية انتهكت كثيرا منذ بداية عهد بايدن"، مطالبة الرئيس الأميركي بمعالجة التهديدات الإيرانية ومسار طهران النووي.

وأشارت اللجنة إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما لم يرفع عقوبات عن إيران، حينما وقع الاتفاق النووي.

ورفعت الولايات المتّحدة التي تُجري منذ شهرين محادثات غير مباشرة لإنقاذ الاتّفاق النووي الإيراني، عقوبات فرضت سابقاً على ثلاثة مسؤولين حكوميين إيرانيين سابقين وشركتَين، كان يُنظر إليهم على أنهم متورطون في شراء أو حيازة وبيع أو نقل وتسويق مواد بتروكيماوية إيرانية.

تغيير في السلوك!

وقالت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس الخميس في بيان إنها رفعت عقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين، بينهم رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية السابق أحمد قاليباني.

كما أضافت: "إن عمليات الشطب من لائحة العقوبات تأتي نتيجة تغيير في السلوك أو الوضعية من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات تمّ التحقّق منه، وتُظهر التزام الحكومة الأميركية برفع العقوبات في حال حدوث تغيير".

يشار إلى أن تلك العقوبات التي رفعت أمس تمثل جزءا يسيرا من طيف واسع من العقوبات الأميركية المفروضة على النظام الإيراني، ولا يُتوقع أن تسفر عن أي تخفيف من وطأة أي أعباء مالية أو اقتصادية في البلاد.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية