واصلت المقاومة المشتركة اليوم توزيع المعونات الإغاثية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لأبناء الساحل الغربي تزامنا مع جريمة جديدة راح ضحيتها 14 شهيدا وجريحا من الأهالي بانفجار لغم بحري من مخلفات ما زرعته المليشيات الحوثية قبل اندحارها.

 

مندوبا وكالة 2 ديسمبر الإخبارية وقناة اليمن اليوم رافقا فريق الإغاثة التابع للمقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية) إلى قرية الغويرق الواقعة على شاطئ البحر الأحمر ليُفاجأ الجميع بمأساة وحزن يعم القرية التابعة لمديرية التحيتا جراء لغم بحري من مخلفات المليشيات الحوثية انفجر الساعة السابعة صباحا بقارب صغير، وراح ضحيته شهيدان (رجل وامرأة) و12 جريحاً أثناء مزاولتهم مهنتهم في صيد (الوزف) والتي تعد مصدر دخلهم الوحيد.

 

وفيما كان الحزن يعم القرية والقرى المجاورة جراء هذه الجريمة عبر الأهالي عن سعادتهم باستمرار تدفق المعونات الغذائية إليهم بعد حرمانهم منها طوال 3 سنوات هي فترة سيطرة المليشيات الحوثية على مناطقهم؛ شاكرين جهود المقاومة المشتركة بكافة تشكيلاتها والهلال الأحمر الإماراتي في تطبيع الحياة ومدهم بالمواد الغذائية الأساسية.

 

كما ناشدوا المقاومة المشتركة تكثيف جهودها في نزع الألغام من مناطقهم وبما فيها السواحل لاسيما مناطق الاصطياد.

 

وتخوض المقاومة المشتركة معركتها الإنسانية جنبا إلى جنب مع معركتها العسكرية لتخليص مناطق الساحل الغربي من خطر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية