اندلع حريق كبير، اليوم الاثنين، في مصنع مشروبات غرب العاصمة الإيرانية طهران، في عملية جديدة من سلسلة حرائق وانفجارات طالت منشآت إيرانية مهمة منذ أواخر العام الماضي.
 
وأفادت وسائل إعلام محلية ونشطاء إيرانيين عن نشوب الحريق الأخير، بعد يوم واحد من حريق هائل نجم عن انفجار في معمل للصلب بمدينة زرند شرق إيران.
 
وخلال أقل من شهر تعرضت عدد من المنشآت لحرائق،بينها مصفاة نفط،ومجمع للصناعات الكيميائية، يشتمل على مصنع للطائرات المسيرة. وغرقت أكبر السفن الحربية الإيرانية الأربعاء المنصرف.
 
وكان مفاعل "نطنز" النووي تعرض في أبريل لانفجار تسبب في أضرار جسيمة.
 
وترى تحليلات أن تلك الحوادث، أيا كانت دوافعها أو الجهات التي تقف وراءها تحمل رسائل عدة إلى السلطات الإيرانية والرأي العام الإيراني والخارجي، من أبرزها هشاشة وضعف الركيزة الأمنية والاستخباراتية التي تمثل العمود الفقري للاستمرارية السياسية لنظام ولاية الفقيه.
 
ويؤكد متابعون للشأن الإيراني أن هناك احتمالات أساسية لسلسلة الانفجارات والحرائق، إما بفعل خارجي، أو تحول نوعي للفصائل المناوئة للنظام، أو انشقاقات مهمة داخل النظام نفسه.  منوهين إلى أن جميعها تشير إلى هشاشة نظام الحكم الإيراني القائم على العصا الأمنية والدعائية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية