فتحت وكالة ناسا تحقيقا في الأجسام الطائرة المجهولة بعد صدور تقرير استخباراتي أمريكي لا يستبعد وجود كائنات فضائية.

وذكرت صحيفة صن البريطانية أن رئيس وكالة ناسا الجديد بيل نيلسون اعترف بإجراء تحقيق بشأن الظاهرة، بعد سلسلة من المواجهات بين أجسام غريبة وطياري الحيش الأمريكي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكونجرس أمر مسؤولي الاستخبارات بإعداد تقرير حول الأجسام الطائرة المجهولة، بعد تسريب سلسلة من المقاطع المصورة التي التقطها طيارو البحرية الأمريكية وأفراد القوات الجوية الأمريكية، ومن المتوقع صدور التقرير هذا الشهر.

وقال نيلسون لشبكة سي إن إن إنه ليس من الواضح لأي شخص حتى في المستويات العليا من وكالة الفضاء الأمريكية تحديد ما هي الأجسام الطائرة التي لوحظت من قبل طيارين البحرية.

تصريحات نيلسون تؤكد مدى جدية التعامل مع قضية الأجسام الطائرة المجهولة في جميع مستويات الإدارة الأمريكية.

وقالت مصادر مطلعة على نتائج تلك الدراسة لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لم يعثروا على دليل على أن الأجسام الطائرة المجهولة هي مركبات فضائية، لكن المحققين لم يتوصلوا أيضًا إلى تقييم نهائي لما قد تكون عليه هذه الأجسام الغامضة.

وقال نيلسون: "لا نعرف ما إذا كانت من خارج كوكب الأرض. لا نعرف ما إذا كان عدوًا. لا نعرف ما إذا كانت ظاهرة بصرية .. ولا نعتقد أنها ظاهرة بصرية بسبب الخصائص التي وصفها طيارو البحرية.. وبالتالي فإن المحصلة النهائية هي أننا نريد أن نعرف". 

لطالما كانت الأجسام الطائرة المجهولة موضع جذب في الولايات المتحدة وخارجها، وقد لوحظ هذا الهوس في عام 2017 مع تقرير نيويورك تايمز حول العديد من الحوادث التي لاحظ فيها الطيارون العسكريون الأمريكيون أجسامًا مستطيلة وغامضة تتجول بسرعات عالية.

أحد أكثر المشاهد شهرة، تم التقاطه في فيديو عام 2004 يظهر الجسم الشبحي الصغير وهو يخرج من الإطار، ويبدو أنه يتحدى "القوانين العادية الفيزياء"، كما قال الطيار الذي التقط اللقطات في عام 2019.

واتخذ المسؤولون الأمريكيون خطوة غير مسبوقة لتأكيد صحة المقاطع المصور مع تزايد الدعوات في الولايات المتحدة للإفصاح على نطاق واسع لمعرفة ما -إذا كان هناك أي شيء- تخفيه حكومات العالم بشأن الأجسام الطائرة المجهولة.

وأوضح نيلسون أن وكالة ناسا لا تعمل بشكل مباشر مع البنتاجون بشأن هذا التقرير، لكنه أكد أنه في حال تمكن علماء ناسا من إحراز تقدم في تحديد الأجسام، فإن البنتاجون سيعرف.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية