قال وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن إن مطالبة مجلس الأمن للمرة الثانية بالسماح للفريق الفني بالوصول للسفينة صافر لتقييمها وصيانتها يضعف قرارات الأمم المتحدة.
 
وأكد القديمي في تصريح لوكالة 2 ديسمبر، أن مليشيا الإرهاب الحوثي غير آبهة بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، "وللأسف لم يتم اتخاذ موقف واضحة بعد رفضهم السابق".
 
وكان مجلس الأمن طالب مجدداً في بيان أمس الخميس ، الحوثيين السماح للفريق الفني بتقييم السفينة صافر، وذلك بعد رفض الجماعة المسلحة ذلك طوال السنوات الماضية رغم النداءات الدولية والأممية من خطورة وضع السفينة.
 
وجدد المسؤول الحكومي التحذير من كارثة إنسانية كبيرة ستحل بالمنطقة وخصوصا الدول المطلة على البحر الأحمر وكذلك خط الملاحة الدولي الذي سينعكس على العالم أجمع بعدم مرور السفن لفترة زمنية وكذلك تدمير الشعب المرجانية الطبيعية وتدمير الثروة السمكية .
 
وعزا رفض مليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثي دخول الفريق الفني لتقييم السفينة صافر "للاستمرار في ابتزاز الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية بضغط أممي تسعى للحصول عليه بفرض شروط عبر المبعوث الأممي الخاص لليمن". مشيراً إلى الهجمات الحوثية على مأرب والجوف.
 
وقال وكيل محافظة الحديدة: وجهت نداء في 16 سبتمبر 2020 حول الكارثة البيئية جراء انتشار المشتقات من السفينة صافر ووضحنا خطورتها ولكن لا حياة لمن تنادي.
 
وكشف عن تشكيل كل من الحكومة الشرعية في اليمن وكذلك المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فرقاً لمتابعة وضع السفينة صافر نظراً لاهتمامهم بالخطر الذي سيلحق بمياهنا وثروتنا السمكية في البحر الأحمر .

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية