أيد مجلس الاتحاد الروسي، الغرفة العليا في البرلمان، الأربعاء، بغالبية ساحقة تشريعاً يتوقع استخدامه لمنع أنصار المعارض المسجون أليكسي نافالني من خوض الانتخابات. فالقانون سيجعل من المستحيل على قادة وأنصار أي منظمات تصنف «متطرفة» وأعضائها، أن يترشحوا للانتخابات.

وتنظر محكمة روسية في تصنيف منظمة نافالني كمنظمة «متطرفة» ويمكن أن تصدر قرارها مطلع الأسبوع المقبل.

ويقول معارضو الكرملين إنّ السلطات الروسية توسع حملة قمعها للمعارضة قبل الانتخابات البرلمانية في سبتمبر (أيلول) المقبل. وأيد 146 نائباً التشريع مقابل نائب عارضه ونائب امتنع عن التصويت.

ويتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقيع المشروع ليدخل حيز التنفيذ.

ولا يؤثر التشريع على الأعضاء الكبار ونشطاء الشبكة السياسية لنافالني فحسب، لكن على عشرات الآلاف من الروس الذين يدعمون عملها بالتبرعات.

وسيحظر القانون على قادة هذه المجموعات الترشح للانتخابات البرلمانية لخمس سنوات، فيما يفرض حظراً مدته ثلاث سنوات على من يقدمون دعماً مالياً لهم.

وقد تسامحت السلطات الروسية لسنوات مع منظمات المعارضة بما فيها حركة نافالني، لكنّ معارضي الكرملين يقولون إنّ السلطات تتحرك الآن للقضاء على أي أثر للمعارضة.

ويمضي نافالني، الذي نجا من محاولة تسميم قاتلة بغاز أعصاب من الحقبة السوفياتية الصيف الماضي، عقوبة السجن لعامين ونصف العام بعد إدانته بتهمة الفساد منذ فبراير (شباط) الماضي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية