واشنطن تطالب الحوثي بالإفراج عن المحتجزين وأمهاتهم يقفن احتجاجا بالتزامن مع زيارة غريفيث
نظمت أمهات المختطفين، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن أبنائهن، في وقت دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإطلاق الفوري للمحتجزين في السجون الحوثية.
وبالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لصنعاء ولقائه قيادات حوثية، طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين المجتمع الدولي بالضغط للإنجاز الشامل لملف الأسرى والمعتقلين والمختطفين في السجون.
ووافقت مليشيا الحوثي أواخر العام 2018 على اتفاق في العاصمة السويدية ستوكهولم أشرفت عليه الأمم المتحدة، قضى من بين محاوره بتبادل كامل للأسرى، إلا أن المليشيا مازالت تماطل في هذا الملف، كما تنصلت من بقية بنود الاتفاق الخاصة بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية، ورفع الحصار عن تعز.
وقالت الرابطة في بيان عن وقفتها أمام مكتب المبعوث الأممي بالعاصمة: السنوات تمضي وتليها الأعياد والمناسبات وحال المعتقلين والمختطفين لم يتغير، فهم يعانون من مرارة الخذلان خلف أسوار السجون، وتسوء أحوال ذويهم في صمت دون بصيص أمل لإنقاذهم من خلف القضبان لينالوا حريتهم المسلوبة.
وعلى ذات المنوال دعت الخارجية الأمريكية مليشيا الحوثي، التابعة لإيران، إلى إطلاق سراح المحتجزين في السجون لديها فوراً.
وأشارت إلى أن الحوثيين يواصلون هجومهم في مأرب، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام.
وقالت الخارجية الأمريكية إن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، وأنه يجب على الحوثيين استغلالُها.
وتحتجز مليشيا الحوثي الآلاف، بينهم نساء، في سجون رسمية وخاصة بمناطق سيطرتها، من المخالفين لسياساتها الطائفية والإرهابية وعمالتها للأجندة الإيرانية التخريبية، غير أحكام إعدام ومصادرة ممتلكات طالت المئات من معارضيها.