"الجندي المجهول".. كيف أسهم لامبارد في تتويج تشيلسي بدوري الأبطال؟
ربما كان يوم 25 يناير/كانون الثاني هو الأسوأ في مسيرته كمدرب، لكن بعد هذا التاريخ بـ4 أشهر، جاء اليوم الأسعد في حياته كمشجع وقائد سابق.
فرانك لامبارد، أفضل هداف في تاريخ نادي تشيلسي الإنجليزي، تولى تدريب الفريق في صيف 2019، خلفاً للمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري الذي قاد الفريق للقب الدوري الأوروبي قبل رحيله عن صفوفه، ولكنه رحل في يناير/كانون الثاني الماضي.
موسم ونصف تقريبا قضاه لامبارد على رأس القيادة الفنية للفريق اللندني، وعلى الرغم من رحيله بسبب سوء النتائج، إلا أنه لعب دورا بارزا في فوز الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا.
تشيلسي تُوج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، والأولى بعد غياب استمر 9 سنوات، عقب الفوز على مانشستر سيتي في المباراة النهائية بنتيجة 1-0.
التعاقدات
إدارة تشيلسي أبرمت العديد من التعاقدات خلال الميركاتو الصيفي الماضي، بلغت قيمتها 254 مليون يورو، مع تقوية صفوف الفريق في كل المراكز.
وكان الميركاتو الصيفي الماضي هو الأول لتشيلسي، بعد المعاناة من الحرمان من الصفقات لفترتي انتقالات، بسبب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ولا شك أن لامبارد كان صاحب دور في اختيار تلك الصفقات، وفي مقدمتها الألماني كاي هافيرتز الذي سجل هدف الفوز على مانشستر سيتي.
مشوار أوروبي مثالي
أما على مستوى الملعب، فقد لعب لامبارد دورا بارزا في وصول تشيلسي إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد الفريق في دور المجموعات.
لامبارد قاد تشيلسي لصدارة المجموعة الخامسة بدور المجموعات برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة أمام إشبيلية الإسباني صاحب المركز الثاني.
تشيلسي تحت قيادة لامبارد لم يتعرض لأي هزيمة في دور المجموعات، حيث فاز بـ4 مباريات وتعادل في مباراتين.
وجود تشيلسي في صدارة مجموعته منحه فرصة ملاقاة أحد الفرق بالمركز الثاني في ثمن النهائي، وهو ما حدث بمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني.