عملية طعن استهدفت شرطية فرنسية في بلدة لا شابيل سور إيردر قرب مدينة نانت غربي البلاد، فيما قتل المهاجم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

ووقع الهجوم صبيحة اليوم الجمعة، داخل مركز لشرطة البلدة، حيث اعتدى مهاجم يحمل سكينا على شرطية ثم لاذ بالفرار.

لكن قوات الأمن تعقبته وتبادلت معه إطلاق نار استخدم فيه المهاجم سلاحا استولى عليه من الشرطية المصابة بجروح بليغة.

وخلال تبادل إطلاق النار، قتل المهاجم متأثرا بجراحه، وفق مصادر مقربة من التحقيق.

ووفق المصادر نفسها، فإن المهاجم الذي يدعى ندياغا دياي، وهو مسجل بقائمة تنبيهات منع التطرف الإرهابي.

وجرى نقل الشرطية المصابة لتلقي العلاج في أحد مستشفيات نانت، فيما فتح تحقيق عهد به إلى قسم الأبحاث بالمدينة، وفق المصادر نفسها.

ولاحقا، انتقل وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلى مكان الهجوم.

ووقع الاعتداء في تمام الساعة (10.00) بالتوقيت المحلي، في بلدة لا شابيل سور إيردر قرب مدينة نانت، حيث استهدف رجل مسلح بسكين شرطية بلدية أثناء أداء عملها.

والشهر الماضي، أعلنت السلطات القضائية الفرنسية وفاة شرطية تعرضت لهجوم بسكين ومقتل المنفذ.

وذكرت إذاعة أوروبا 1 حينها أن شرطية فرنسية تعرضت للطعن عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه وهي بلدة تقع على بعد 57 كيلومترا جنوب غربي باريس.

وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه.

علق رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس على الهجوم الذي استهدف شرطية خارج العاصمة باريس، واصفا عملية قتل شرطية طعنًا بأنها "تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد".

وأوائل العام الجاري، أعلنت فرنسا، أنها أحطبت "هجومين إرهابيين" عام 2020 وما مجموعه 33 منذ 2017.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية