علمت وكالة 2 ديسمبر من مصادر خاصة أن ميليشيا الحوثي تقوم بعقد دورات تدريب في صنعاء لمجاميع من عناصرها تتركز حول مهارات صياغة قصص كاذبة وشائعات تخدم توجهها، لتعزز بهم في بث هذه الأكاذيب والشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتقول المصادر لـ "الوكالة" إن ميليشيا الحوثي بدأت هذا التدريب منذ أن بدأت قواتها تنهار في الساحل الغربي، الأمر الذي دفعها للجوء إلى وسائل علها تساعدها في كسب ولاء الناس ولو مؤقتاً.

 

وتشير المصادر إلى أن الميليشيا تقوم بتدريب عناصرها على كتابة القصص الكاذبة والشائعات في العديد من المؤسسات الحكومية بعد انتهاء الدوام (الفترة المسائية)، حيث من المتوقع أن عدد من تم تجنيدهم للعمل على نشر الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي حوالي 800 شخص.

 

حربٌ أخرى تشعلها ميليشيا الحوثي، وتقوم على التضليل والكذب الذي بات مفضوحاً لدى العامة حتى الأطفال باتوا يسخرون من أكاذيب ميليشيا الحوثي.

 

تقول المصادر المطلعة لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن من القصص الكاذبة والشائعات التي تُدرب ميليشيا الحوثي عناصرها على كتابتها ونشرها قصص تسيء للشعب الصابر على ممارساتها وفسادها، حيث يتم تدريبهم على كتابة قصص ملفقه وشائعات لممارسات هي في الأساس من الأعمال الأساسية للميليشيا الحوثية.. وتستهدف بها قوات الجيش والمقاومة بمسعى لتشويه سمعتهم، وخلق رأي عام مناهض لتلك القوات التي تضحي من أجل الشعب وتقدم أرواحها رخيصة من أجل استعادة الدولة والجمهورية والتحرر من ميليشيا الكهنوت والإرهاب التي تريد أن تنصب نفسها سيداً للعامة الذين تنظر إليهم بأنهم عبيد لها وفي خدمتها.

 

وفي ذلك يقول أحد رجال الدين بصنعاء لـ"وكالة 2 ديسمبر" إن المواطن اليمني بات يُدرك كل ما تقوم به ميليشيا الحوثي، ويتعامل مع كل الأخبار والأكاذيب بسخرية ولا يكترث لها؛ لأنه اعتاد على الكذب والدجل والتضليل الذي تمارسه ميليشيا تدَّعي الصلاح وهي فاسدة، وتدعي أنها مسيرة قرآنية وتخالف ما ورد في  القرآن، فتقتل النفس التي حرم الله وتأكل أموال الناس، وتُفجر المنازل فوق ساكنيها، وتسرق وتقطع الطرقات وتمارس كل المحرمات التي نهى عنها القرآن، كما أنها تصف الشعب بالارتزاق وترتمي في أحضان إيران وتُقدس زعيم حزب الله -حسن نصر الله- وأشياء كثيرة تدعي أنها من صفاتها وأعمالها وتعمل خلافاً لها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية