اعتبر عضو مجلس السيادة السوداني الطاهر حجر، أن أي استقالة في هذه المرحلة من أجهزة وهياكل الفترة الانتقالية هروب من المسؤولية.

وقال حجر في حديث، إن "الوقت غير مناسب لاستقالة عضوة المجلس عائشة موسى، خاصة وأن البلاد تمر بمنعرجات صعبة تستحق المثابرة والتضحية من أجل الانتقال رغم وجود المتاريس".

وكانت عضوة مجلس السيادي السوداني عائشة موسى السعيد، قد أعلنت، اليوم، تمسكها باستقالتها من المجلس والتي أعلنت عنها منذ نحو 10 أيام.

وأكدت "السعيد"، في تصريحات لوكالة السودان للأنباء "سونا"، عدم استمرارها في التكليف في وقت يشهد فيه تفاقم المعاناة في كل المجالات فاقت حد الاحتمال.

ونقلت عنها الوكالة قولها إنها وزملاءها "حاولوا إعادة الأمور إلى نصابها إلا أن الأمر لم يسر كما كانوا يبغون".

وأجهشت "السعيد" بالبكاء أثناء تقديمها بيانا للرأي العام، بشأن استقالتها من عضوية المجلس، معتذرة للجميع عما سمته بـ"فشل الحكومة في تحقيق أهداف ثورة ديسمبر/كانون الأول".

وطالبت بحل مجلس الشركاء لـ"فشله وتغوله على صلاحيات ليست له"، واشتكت من "تنمر العسكر على المدنيين"، حسب قولها، وتحميل الجميع إخفاقات الحكومة على عاهل المدنيين.

ولم تنشر الوكالة الرسمية ما يشير إلى رد المجلس السيادي أو الحكومة السودانية على استقالة "السعيد".

وعائشة موسى، هي أكاديمية وناشطة حقوقية واجتماعية ونسوية سودانية، وهي عضو في مجلس السيادة السوداني الذي يحكم السودان منذ 21 أغسطس/آب 2019.

وجاءت عضوية "السعيد" تمثيلا لتحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يتقاسم أعضاؤه مجلس السيادة مناصفة مع المجلس العسكري الانتقالي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية