يمثل السوداني علي محمد علي "كوشيب"، الإثنين المقبل، أمام المحكمة الجنائية الدولية في جلسة مصيرية في مسار محاكمته.

وتخصص هذه الجلسة التي ستستمر حتى، الخميس المقبل، بلاهاي، لإقرار التهم الموجهة إلى "كوشيب"، المعروف بـ" الصندوق الأسود لحرب دارفور"، والبالغة 53 تهمة متعلقة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور خلال عامي (2003-2004).

وصدر أول أمر قبض بحقه من المحكمة الجنائية الدولية في 27 أبريل/نيسان 2007، لحقه أمر قبض ثان في 11 يونيو/حزيران 2020.

ونقل "كوشيب" في 9 يونيو/حزيران 2020 إلى عهدة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد أن سلم نفسه طواعية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ومثل علي كوشيب أمام المحكمة الجنائية بلاهاي في أول جلسة للمحكمة يوم 15 يونيو/حزيران 2020.

وقررت المحكمة يومها فصل قضيته عن قضية وزير الداخلية السوداني الأسبق أحمد محمد هارون، نظرا لأن الأخير لم يسلم للمحكمة بعد.

يشار إلى أن المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية الآن في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في إقليم دارفور، 4 إضافة لعلي كوشيب هم: رئيس النظام المعزول عمر البشير، وأحمد محمد هارون، وزير الدفاع الأسبق وعبدالرحيم محمد حسين، وعبدالله بندة أحد قادة المتمردين في دارفور.

وتجري مشاورات بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليم الرئيس المعزول وبقية المطلوبين إلى لاهاي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية