غليان بمدن فلسطينية تنديدا بتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي
وعمت المظاهرات والإضرابات مدنا في الضفة الغربية وما يعرف بمناطق 48، ففي وسط رام الله، اعتصم الآلاف تنديدا بتصعيد الجانب الإسرائيلي.
ولم يكتف معتصمو رام الله بخطوتهم الاحتجاجية وسط المدينة، بل توجهوا إلى حاجز بيت إيل العسكري، من جهة الشمال.
وتصاعد الدخان، وسط مواجهات حاشدة في معبر بيت إيل، بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
ودخلت مدن الضفة الغربية ومناطق 48، في إضراب واسع لأول مرة منذ عقود، احتجاجا على ممارسات الاحتلال الإسرائلي .
قتيل ومصابون
وفي مدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين خرجوا للإعراب عن تضامنهم مع ضحايا الغارات في غزة ورفضا للتصعيد الإسرائيلي في القدس.
وفي الخليل، قتل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا بإطلاق النار عليه قرب المسجد الإبراهيمي. وزعمت القوات الإسرائيلية أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين.
وأطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، مما خلف عددا من الإصابات.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بإصابة العشرات أثناء تصدي القوات الإسرائيلية لمسيرة جماهيرية دعت إليها قوى فلسطينية، انطلقت من منطقة باب الزقاق، وصولا إلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
واستخدمت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع أثناء تصديها للمحتجين.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ في مدينة اللد، بالتزامن مع حالة الإضراب الشامل التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن الشارع الفلسطيني يزداد توترا في الوقت الذي تحاول الولايات المتحدة بلورة اتفاق ينهي التصعيد، لكن إسرائيل ترفض أغلب البنود.
تمديد الطوارئ
وبالتزامن مع حالة الإضراب الشامل التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، أعلنت السلطات الإسرائيلية تمديد حالة الطوارئ في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني، وذلك لمدة 48 ساعة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت سبعة فلسطينيين في المدينة، بذريعة المشاركة في المواجهات الأخيرة بمدن 48.
والاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 7 فلسطينيين في المدينة، بذريعة المشاركة في المواجهات الأخيرة بمدن الـ48.
وميدانيا، استهدفت غارة إسرائيلية مجمعا حكوميا وسط مدينة غزة، بينما أصيب إسرائيلي من جراء سقوط قذيفة هاون على مقربة من معبر بيت حانون.