"نزع سلاح" وتحرك أوروبي.. النمسا تضع روشتة مواجهة حزب الله
رحب وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرج، بحظر بلاده رموز حزب الله الإرهابي، واضعا روشتة عمل لمكافحة المليشيا دوليا.
وقررت الحكومة النمساوية هذا الأسبوع حظر رموز حزب الله اللبناني بالكامل ضمن حزمة إجراءات لمواجهة الإرهاب، بدلا من حظر رموز الجناح العسكري فقط.
وتعليقا على ذلك، قال شالنبرج في بيان لوزارة الخارجية: "هذه إشارة واضحة للغاية، وتعكس الواقع، فحزب الله نفسه لا يفرق بين الذراع العسكرية والسياسية في ظهوره للعالم".
وتابع: "في ضوء الأزمة العميقة التي تمر بها لبنان حاليا، كان هناك حاجة إلى إشارات واضحة".
ومضى قائلا: "نحن بحاجة إلى إشارات واضحة من المجتمع الدولي" في مواجهة حزب الله، "بما في ذلك الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "بالنسبة لنا، حزب الله يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار في المنطقة وأمن إسرائيل".
واستطرد قائلا: "النمسا تؤيد نزع سلاح مليشيا حزب الله وحلها نهائيا"، مضيفا "للأسف، نرى أنه لم يتم إحراز تقدما في هذه المجالات منذ سنوات".
ويفصل الاتحاد الأوروبي منذ يوليو/تموز 2013، بين جناحي حزب حزب الله السياسي والعسكري، حيث يصنف الأخير إرهابيا ويحظره، لكن لا يصف الجناح الأول بنفس الوصف، بداعي الحفاظ على قنوات اتصال مع حكومة لبنان الذي يعد الحزب جزءا منها.