أصدر قاض فيدرالي أمريكي في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا، حكما بالسجن 15 عاما على نقيب سابق في الجيش الأمريكي بتهمة التجسس لصالح روسيا.

واعترف النقيب السابق في القوات الخاصة بالتهمة الموجهة إليه، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقر دزيبينسكي ديبينز (46 عاما) بالتآمر لجمع أو تسليم معلومات دفاعية لمساعدة حكومة أجنبية.

واعتقل النقيب في أغسطس/أب بعد فشله في اختبار جهاز كشف الكذب، وفق ما كشفت سجلات المحكمة.

وفي مذكرة النطق بالحكم، كتب المدعون العامون أنه "تآمر مع عملاء المخابرات الروسية طوال خدمته في الجيش الأمريكي".

ونقلت الصحيفة أن النقيب قال إنه كان مدفوعا بمزيج من الولاء العائلي والفرص المالية والمظالم الشخصية ضد الجيش الأميركي.

وتنحدر والدته من الاتحاد السوفيتي وكان يصف نفسه بأنه " ابن روسيا "، وفقا لوثائق المحكمة.

وقالت الصحيفة إن مساعد المدعي العام الأمريكي، توماس تراكسلر قال لكبير قضاة المقاطعة الأميركية كلود م. هيلتون إن ديبينز "خان شخصيا الأشخاص الذين كان يخدم معهم، بمن فيهم شخص كان يخدم تحت إمرته".

وكتب أحد أفراد القوات الخاصة المتقاعدين الذين خدموا تحت قيادة ديبينز إلى المحكمة: "باعني قائد وحدتي إلى روسيا، وفق تقرير الصحيفة.

وكشف الادعاء أن عملاء المخابرات الروسية اتصلوا بدبينز لأول مرة في عام 1996 عندما كان يدرس في الخارج في تشيليابينسك وأنه تزوج فيما بعد من سيدة محلية خدم والدها عقيدا في القوات الجوية الروسية.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه حصل بالمقابل على 1000 دولار وزجاجة كونياك وزي عسكري روسي، وفقا لسجلات المحكمة.

وعلى مدى السنوات القليلة التالية، تبادل معلومات سرية عن عمله في القوات الخاصة في أوروبا الشرقية، وفقا لسجلات المحكمة.

وقدم تفاصيل شخصية عن ما لا يقل عن 6 من أعضاء الفريق، وحدد واحدا منهم يعتقد أنه قد يتعاون مع المخابرات الروسية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية