ارتفاع شهداء الضفة الغربية.. والرئاسة الفلسطينية تناشد أميركا "التدخل"
وذكرت مصادر أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة ارتفع إلى 26، فيما أصيب أكثر من 600 بجروح خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أوضحت في وقت سابق، أن "أحدث قتيل سقط في مواجهات شهدتها بلدة عصيرة القبلية، وسبقه قتيل في قرية سالم القريبتين من نابلس، إضافة إلى آخر في قرية الريحية بمنطقة الخليل".
وأضافت الوزارة أن شهيد سقط قرب مدينة نابلس في مواجهات شهدتها بلدة بيتا. واستطردت في بيان أن مواطنين (اثنين) قتلا برصاص القوات الإسرائيلية في الصدر والبطن من قريتي مردا وسكاكا.
وأوضحت أنه في موقع آخر قُتل مواطن بالرصاص الحي في قرية عوريف بنابلس، وآخر بالرصاص الحي في أريحا". وذكرت الوزارة أن شهيد آخر سقط في أريحا بعد إصابته بالرصاص.
وكانت الوزارة قد أوردت في بيان سابق أن أحد القتلى سقط بعد إصابته بالرصاص الحي في الشريان الرئيسي في يعبد. وتشهد بلدة يعبد جنوب غرب جنين مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وفي حادث آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على فلسطيني أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتله عند مستوطنة عوفر شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بحجة أنه "كان يريد تنفيذ عملية طعن".
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية "عمليات القتل الوحشية المبرمجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس"، مناشدة الإدارة الأميركية بالتدخل.
وطالبت الرئاسة في بيان "الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والسريع لوقف هذا العدوان الإسرائيلي، كي لا تخرج الأمور عن السيطرة".
ودعت الرئاسة "مجلس الأمن الدولي، وأطراف الرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات حفاظا على الأمن والسلم، وفق أحكام القانون الدولي".