جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، تأكيده على أن مدينة "القدس خط أحمر، ولا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل".

وأضاف في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، مساء الأربعاء: أن "القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية التي لن نرضى عنها بديلا".

وتابع: "نجتمع اليوم وعنواننا القدس والأقصى وفلسطين، فلسطين الواحدة الموحدة التي تفرض علينا متابعة العمل ومواصلة التحرك من أجل وقف الإجراءات الإسرائيلية ".

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه "قال شعبنا كلمته ونحن معه، نريد مستقبلا بلا احتلال بلا استيطان وبلا مستوطنين".

وقال: "لقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف كل المواثيق الدولية، الأمر الذي يضعنا أمام خيارات شديدة الصعوبة يفرضها علينا، والتزاماتنا الوطنية والأخلاقية، دفاعا عن مقدساتنا وحقوقنا وأبناء شعبنا ونحن لها بحول الله".

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه " تحركنا على كل المستويات التزاما بمسؤولياتنا الوطنية، وسوف نواصل القيام بكل ما هو ممكن وكف يد إسرائيل عن بلادنا ومقدساتنا، وسوف نتدارس اليوم كل خيارتنا التي تضمن ذلك".

وقال: "وعندما أقول اتصالات مع الجميع أي اتصالات بما في ذلك أمريكا، يعني أمريكا، كل يوم تجري اتصالات بيننا وبينهم لنقول لهم كفى".

وأضاف: "أوجه كلمتي بالذات لأمريكا وإسرائيل: لقد طفح الكيل ارحلوا عنا، حلوا عن صدورنا، لن نغادر وطننا، لن نغادر بلادنا".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "لن نرتكب جريمة 48 ولا جريمة 67، الشيخ جراح لن يرحل ولن يستكين ولن يسكت، وغيره الجميع، الكل لن يسكت ولن يرحل ولن يغادر".

ولفت في هذا الصدد إلى أنه "إذا أردتم السلام، إذا أردتم الأمن، الأمان لا يؤخذ بقوة السلاح والقهر، تعالوا إلى كلمة سواء، لن نتحمل أكثر مما حملنا ولن نصبر أكثر مما صبرنا، ولكننا سنصمد أكثر مما صمدنا".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية